منظور عالمي قصص إنسانية

اليمن: بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة تدين حادث العنف في الدُريهيمي وتناشد الالتزام بحماية المدنيين

أرشيف: فصل دراسي في إحدى مدارس محافظة الحديدة اليمنية.
UNICEF/UN0153963/Obadi
أرشيف: فصل دراسي في إحدى مدارس محافظة الحديدة اليمنية.

اليمن: بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة تدين حادث العنف في الدُريهيمي وتناشد الالتزام بحماية المدنيين

السلم والأمن

أدان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) الأعمال العدائية العشوائية على المناطق السكنية في محافظة الحُديدة، بما فيها حادث أدى إلى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين في الدُريهيمي يوم أمس الأحد، حيث تجمع الأهالي إحياء لعيد الفطر.

جاء ذلك في بيان صادر اليوم الاثنين، عن بعثة أونمها، أوضح أن النمط المقلق للأعمال العدائية العشوائية التي طالت المناطق السكنية في محافظة الحُديدة خلال الأيام الماضية أدى "إلى مزيد من التقارير عن وقوع خسائر وإصابات بين صفوف المدنيين."

وذكر البيان على وجه التحديد حادثا وقع عقب ضربة باستخدام طائرة مسيرة استهدفت مطعما في منطقة الطائف في الدُريهيمي يوم أمس الأحد، حيث تجمع الأهالي خلال عيد الفطر، "أدى إلى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين" بجراح.

وفي البيان، أدان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الفريق أبهجيت غوها، هذا الحادث، قائلا إن "استمرار تجاهل أرواح المدنيين وتأثير القتال المستمر على المناطق السكنية يجب أن يتوقف."

واجب احترام قدسية العيد

كما ناشد الفريق أبهجيت غوها كلا الطرفين "التقيد بالتزاماتهما بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".

وقال الجنرال غوها "وبينما نشهد أقدس الفترات في التقويم الإسلامي، فإنني أحث الأطراف على الاحترام قدسية الحياة البشرية وحماية المدنيين وفقا لالتزاماتها واتخاذ خطوات من شأنها المضي قدما نحو السلام في المحافظة وفي جميع أنحاء اليمن."

هذا وتقدم الفريق غوها بأحرّ التعازي إلى أسرة الفقيد وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

لا اتفاق على حل سلمي حتى الآن

وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيثس، في إحاطته إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي، أفاد بأنه على الرغم من الجهود المضاعفة في الأشهر الأخيرة للتوصل إلى حل سلمي في اليمن:

"للأسف لست هنا لأقول إن الأطراف بصدد إبرام اتفاق".

وشدد على أن المطروح على الطاولة الآن لن يظل على الطاولة لما لا نهاية، والمماطلة بالمفاوضات لا تخدم أحدا، مؤكدا في ختام كلمته أنه في الأسابيع المقبلة، سيكون هدفه العمل مع الأطراف لاختتام المفاوضات. ودعا الجميع للضغط بطرق مختلفة على الأطراف وخاصة أنصار الله لدعم هذه المساعي.

وقال: "إنْ لزم الأمر، فسوف أدعو الأطراف إلى الاجتماع وجها لوجه لانتهاز الفرصة وتحمل المسؤولية عن قراراتها التي ستتخذها في الاجتماع، أود أن أحل ذلك قبل أن نجتمع مجددا".