منظور عالمي قصص إنسانية

المنسق الخاص والمدير الإقليمي لليونيسف يدعوان إلى حماية المدنيين وخاصة الأطفال في أعقاب تقرير عن مقتل 8 أطفال فلسطينيين في غزة

أدى تصاعد الأعمال القتالية في قطاع غزة إلى سقوط المزيد من الضحايا ونزوح واسع النطاق، 12 مايو 2021.
OCHA
أدى تصاعد الأعمال القتالية في قطاع غزة إلى سقوط المزيد من الضحايا ونزوح واسع النطاق، 12 مايو 2021.

المنسق الخاص والمدير الإقليمي لليونيسف يدعوان إلى حماية المدنيين وخاصة الأطفال في أعقاب تقرير عن مقتل 8 أطفال فلسطينيين في غزة

السلم والأمن

دعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تيد شيبان، اليوم السبت، إلى حماية المدنيين، والأطفال بشكل خاص، في كل الأوقات.

يأتي ذلك في أعقاب مقتل ثمانية أطفال فلسطينيين في قطاع غزة الليلة الماضية جراء غارات جوية إسرائيلية.

وفي تغريدة على التويتر، أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن جزعه من الغارة الجوية الإسرائيلية على غزة التي أدت إلى مقتل ثمانية أطفال فلسطينيين. وقال:

Tweet URL

"لقد روعني الحادث المرعب في مخيم الشاطئ الذي راح ضحيته 8 أطفال فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية."

وأوضح السيد تور وينسلاند أنه منذ 10 أيار/مايو الجاري، استشهد 40 طفلا في غزة جراء الغارات الإسرائيلية. كما قتل طفلان في إسرائيل جراء الصواريخ الفلسطينية.

وأعرب المنسق الخاص عن الحزن على فقدان أرواح الأطفال. وقال:

"لا يزال الأطفال ضحايا لهذا التصعيد المميت. أكرر يجب ألا يكون الأطفال هدفا للعنف ويجب ألا يتعرضوا للأذى. يجب أن تتوقف الأعمال العدائية الآن!"

إصابة أكثر من ألف شخص في غزة

وبحسب بيان صادر عن السيد تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فمع ورود تقارير عن مقتل ثمانية أطفال فلسطينيين شمال غزة الليلة الماضية، "يرتفع عدد الأطفال الذين قُتلوا هناك منذ 10 أيار/مايو إلى 40 طفلاً على الأقل."

وأوضح البيان أن أعمار الأطفال تتراوح بين 6 أشهر إلى 17 سنة. "أكثر من نصفهم دون العاشرة من العمر".

هذا وأفادت تقارير بإصابة أكثر من ألف شخص في غزة، إصابات بعضهم خطيرة، بما في ذلك عدد كبير من الأطفال.

كما قُتل طفلان في إسرائيل، أحدهما طفل في السادسة من عمره منذ بدأ التصعيد.

35 مدرسة متضررة

Tweet URL

وذكر تيد شيبان في بيانه أنه"خلال الأسبوع الماضي، في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، قُتل طفل يبلغ من العمر 16 عاما وأصيب 54 طفلاً فلسطينيا على الأقل. اعتُقل 26 طفلاً منذ 7 أيار/مايو الجاري.

وقد تم إطلاق سراح معظمهم منذ ذلك الحين.

أما في غزة، فقد تعرضت 35 مدرسة للضرر، فيما يتم استخدام ما لا يقل عن 29 مدرسة كملاجئ مؤقتة للعائلات النازحة التي فرت من منازلها بسبب العنف الشديد. وقد نزح حوالي 10 آلاف شخص، غالبيتهم من الأطفال.

العنف لن يحل الأسباب الكامنة لهذا النزاع

وقال المدير الإقليمي لليونيسف إن حجم العنف هائل، وإن الأطفال يتحملون العبء الأكبر نتيجة هذا التصعيد.

ودعا الجميع إلى وقف التصعيد قائلا: "يتعين على جميع الأطراف التراجع وإنهاء العنف. يقع على جميع الأطراف واجب الالتزام بحماية المدنيين - وخاصة الأطفال - وتسهيل الوصول الانساني."

وأكد أنه "لن تُعالج الأسباب الكامنة وراء هذا العنف من خلال المزيد من العنف".