منظور عالمي قصص إنسانية

إثيوبيا: رغم بعض الإخبار الإيجابية، لا يزال الوضع متقلبا في البلاد

طفلة تقف في منزلها في إقليم تيغراي في إثيوبيا.
© UNICEF/Tanya Bindra
طفلة تقف في منزلها في إقليم تيغراي في إثيوبيا.

إثيوبيا: رغم بعض الإخبار الإيجابية، لا يزال الوضع متقلبا في البلاد

السلم والأمن

صرح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في المقر الدائم اليوم، بأنه رغم بعض الأخبار الإيجابية في إثيوبيا حول وصول المساعدات الإنسانية إلى تيغراي، فإن الوضع لا يزال متقلبا ولا يمكن التنبؤ به.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أدى الحصار الذي فرضته القوات العسكرية في الأيام الأخيرة إلى إعاقة الوصول إلى المناطق الريفية حيث الاحتياجات الإنسانية أكثر شدة.

وبحسب ما ورد، استمرت الأعمال العدائية المسلحة في المناطق الشمالية الغربية والوسطى والشرقية والجنوبية الشرقية والجنوبية.

أوضح دوجاريك أنه "من بين ثلاثة ملايين شخص مستهدفين لتلقي المأوى الطارئ والمواد غير الغذائية، تم الوصول إلى 347،000 شخص فقط، أي حوالي 12 في المائة منهم، منذ 3 أيار/مايو".

ومع بداية موسم الأمطار، يشدد الزملاء في المجال الإنساني على "أهمية أن تتمكن وكالات الإغاثة من توفير الحد الأدنى من المأوى الكريم للنازحين".

ويقدر أن 5.2 مليون شخص في تيغراي، أي أكثر من 87 في المائة من السكان، يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

وبين 27 آذار/ مارس و 5 أيار/ مايو، قدمت الحكومة وبرنامج الأغذية العالمي وشركاء آخرون مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص في 32 مقاطعة.

ولا يزال نقل المياه بالشاحنات إلى ما يقرب من 730،000 شخص مستمرا.