منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يشعر "بقلق بالغ" إزاء التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل

باب العامود، أحد المداخل الرئيسية لمدينة القدس القديمة. صورة الأمم المتحدة / جون إسحاق
UN Photo/ John Isaac
باب العامود، أحد المداخل الرئيسية لمدينة القدس القديمة. صورة الأمم المتحدة / جون إسحاق

الأمين العام يشعر "بقلق بالغ" إزاء التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل

السلم والأمن

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلق بالغ إزاء التصعيد الخطير في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، بما في ذلك التصعيد الأخير في غزة والذي يزيد من حدة التوتر والعنف في القدس الشرقية المحتلة.

وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن حزنه العميق عندما علم بوقوع أعداد كبيرة متزايدة من الضحايا، بمن فيهم الأطفال، من الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة، وعن سقوط قتلى إسرائيليين جراء إطلاق صواريخ من غزة.

وحث الأمين العام في البيان القوات الإسرائيلية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضبط استخدامها للقوة. وقال إن الإطلاق العشوائي للصواريخ وقذائف الهاون باتجاه التجمعات السكانية الإسرائيلية أمر غير مقبول.

ودعا السيد غوتيريش لوقف هذا التصعيد المتصاعد على الفور، وقال البيان: "تعمل الأمم المتحدة مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع بشكل عاجل".

أوتشا: دعوة لوقف التصعيد

وفي بيان منفصل صدر اليوم أيضا، قالت لين هاستينغز، المنسقة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، إن التصعيد الأخير الذي شهد بالفعل مقتل وإصابة أطفال ومدنيين آخرين يجب أن يتوقف لتجنب المزيد من الوفيات والإصابات.

Tweet URL

وأضافت تقول: "من المرجح أن يؤدي الوضع إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية، لاسيّما في قطاع غزة، بعد سنوات من الحصار الإسرائيلي، والانقسامات السياسية الفلسطينية والتصعيدات المتكررة".

كما تطرقت إلى القطاع الصحي الذي يعاني بالفعل بسبب جائحة كـوفيد-19، وقدرته على الاستجابة لأولئك المصابين.

الوقود يكاد ينفد في غزة

ومن المتوقع أن ينفد وقود محطة توليد الكهرباء في غزة يوم السبت. ودعت المنسقة الإنسانية للسماح بحركة العاملين في المجال الإنساني ودخول البضائع إلى غزة بما في ذلك الوقود.

وقالت: "يقع على عاتق جميع الأطراف التزامات بموجب القانون الدولي الإنساني، ويجب الالتزام بمبادئ التمييز والحيطة والتناسب في استخدام القوة". وأوضحت أن الغارات الجوية على المناطق المكتظة بالسكان تخاطر بانتهاك هذه المبادئ، والصواريخ عشوائية بطبيعتها وبالتالي فهي تنتهك القانون الدولي.

وحثت إسرائيل على الامتناع عن استخدام القوة في الضفة الغربية، بما في ذلك في القدس الشرقية، ضد أولئك الذين يمارسون بشكل سلمي حقوقهم في حرية التعبير والدين وتكوين الجمعيات والتجمع، على حد تعبيرها.