عقب هجوم على فندق بباكستان، مجلس الأمن يؤكد أن الإرهاب "أحد أخطر التهديدات" للسلم والأمن
السلم والأمن
ندد أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان صدر يوم السبت بتوقيت نيويورك بأشد العبارات "بالهجوم الإرهابي الجبان" الذي وقع في منطقة كويتا بباكستان يوم الأربعاء 21 نيسان/أبريل 2021.
وقد أسفر الهجوم الذي استهدف فندق سرينا، وأعلنت جماعة "تحريك طالبان باكستان" مسؤوليتها عنه، عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة العديد بجراح.
وفي البيان، جدد أعضاء مجلس الأمن تأكيدهم على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره "يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".
محاسبة المرتكبين
وأكد أعضاء المجلس على ضرورة محاسبة مرتكبي "الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها" وتقديمهم للعدالة. كما حثّ الأعضاء جميع الدول على التعاون بنشاط مع حكومة باكستان وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة بهذا الصدد، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما أكدوا مجددا على ضرورة أن تكافح الدول بجميع الوسائل التهديدات للسلم والأمن الدوليين من جرّاء الأعمال الإرهابية، وذلك وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي.
وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بصرف النظر عن دوافعها وحيثما ومتى ارتكبت وأيا كان مرتكبوها.
الأمين العام يدين الهجوم
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أدان في 22 نيسان/أبريل 2021 الهجوم على فندق سرينا بمنطقة كويتا، وأكد على تضامن الأمم المتحدة مع حكومة وشعب باكستان في جهودهما للتصدي للإرهاب والتطرف العنيف.
