الأمم المتحدة تبدي القلق بشأن مخاطر تجدد العنف الانتخابي في جمهورية أفريقيا الوسطى

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق البالغ بشأن الوضع المتقلب في جمهورية أفريقيا الوسطى ومخاطر تجدد العنف المرتبط بالجولة الثانية للانتخابات التشريعية يوم الأحد.

 

وأشار المكتب إلى الزيادة الحادة في الانتهاكات الموثقة لحقوق الإنسان قبل وأثناء وبعد انتخابات كانون الأول/ديسمبر. وقال المكتب إن الجماعات المسلحة مسؤولة عن نحو 85% من الانتهاكات الموثقة. وأضاف أن الفترة التالية للانتخابات اتسمت بانتهاكات مرتبطة بالرد على الهجمات والأعمال الانتقامية من الجيش ضد الجماعات المسلحة.

ودعا مكتب حقوق الإنسان إلى ضمان المساءلة عن الانتهاكات، باعتبار ذلك الوسيلة الوحيدة لكسر دائرة العنف.

في الوقت نفسه أكملت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى نشر المواد الانتخابية في جميع المقاطعات، فيما عدا أجزاء من مقاطعة أومبيلا-مبوكو.

وفي إطار الاحتفالات باليوم الدولي للمرأة، أمس، دعمت البعثة أنشطة تشجع النساء على المشاركة في العملية الانتخابية، بما في ذلك حملات التوعية في بانغاسو. كما اختتمت البعثة ورشة عمل استغرقت يومين حول التحرش الجنسي والقيادة النسائية.