منظور عالمي قصص إنسانية

ميشيل باشيليت تشير بقلق إلى عدم إحراز تقدم في التحقيقات بمزاعم استخدام القوة المميتة في الأرض الفلسطينية المحتلة

لاجئون فلسطينيون يتظاهرون أمام مكاتب الأونروا في قطاع غزة.
IRIN/Ahmed Dalloul
لاجئون فلسطينيون يتظاهرون أمام مكاتب الأونروا في قطاع غزة.

ميشيل باشيليت تشير بقلق إلى عدم إحراز تقدم في التحقيقات بمزاعم استخدام القوة المميتة في الأرض الفلسطينية المحتلة

حقوق الإنسان

أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، عن قلقها إزاء عدم إحراز تقدم في التحقيقات في الاستخدام واسع النطاق للقوة المميتة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في عامي 2018 و2019.

جاء ذلك في رسالة فيديو إلى جلسة مجلس حقوق الإنسان التي استعرضت اليوم تقرير المفوضة السامية السنوي حول "ضمان المساءلة والعدالة لجميع انتهاكات القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".

وقالت باشيليت في كلمتها: "لاحظ مكتبي وجود نقص مقلق في التقدم فيما يتعلق بالتحقيقات في الاستخدام واسع النطاق للقوة المميتة في عامي 2018 و2019، في سياق هذه الاحتجاجات."

وأوضحت أن "المعلومات المتاحة تشير إلى أنه تم الشروع في 17 تحقيقا فقط من أصل 231 حادثا تم الإبلاغ عنها أسفرت عن مقتل متظاهرين فلسطينيين - وأنه كانت هناك إدانة واحدة فقط ".

القوات الإسرائيلية تفلت من العقاب

وأضافت المفوضة السامية أنه لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في التحقيق والملاحقة القضائية لانتهاكات القانون الإنساني الدولي المشتبه بها، بما في ذلك "مزاعم جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف في سياق اندلاع الأعمال العدائية المتعددة في غزة"، قائله إن "هذا أمر مقلق للغاية. "

ودعت جميع أطراف النزاع إلى تعزيز المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة وإنصاف الضحايا.

من الأرشيف: حاجز طريق في الطور بالقرب من مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، وضعته القوات الإسرائيلية في أكتوبر 2015 في الأحياء الفلسطينية، وسط استمرار موجة العنف في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإسرائيل.
المصدر: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
من الأرشيف: حاجز طريق في الطور بالقرب من مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، وضعته القوات الإسرائيلية في أكتوبر 2015 في الأحياء الفلسطينية، وسط استمرار موجة العنف في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإسرائيل.

وقالت باشيليت إن مكتبها ما زال يلاحظ "استمرار الإفلات من العقاب الذي يتاح لأفراد قوات الأمن الإسرائيلية عن حوادث الاستخدام المفرط المحتمل للقوة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".

وأضافت أنه في الحالات النادرة التي تم فيها ضمان الإدانات، "بدت التهم والأحكام متساهلة للغاية بالنظر إلى خطورة السلوك".

السلطات في الضفة الغربية وغزة لم توجه أي اتهامات للمتورطين في الانتهاكات 

ولاحظت المفوضة السامية عدم إحراز تقدم من جانب السلطات في الضفة الغربية، وكذلك سلطات الأمر الواقع في غزة، فيما يتعلق بحوادث الاستخدام المفرط المحتمل للقوة، أو مزاعم التعذيب وسوء المعاملة، على أيدي قوات الأمن.

وقالت: "المعلومات المتوفرة تشير إلى عدم توجيه اتهامات لأي شخص متورط في هذه الانتهاكات".