منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للإذاعة

تانيا، 11 عاما، التي انفصلت عن والديها بسبب العنف في الكاميرون، لم تتمكن من الالتحاق بالمدرسة منذ 3 سنوات. تساعدها اليونيسف على مواصلة تعليمها عبر برنامج تعليمي مبتكر.
© UNICEF/Salomon Marie Joseph Beguel
تانيا، 11 عاما، التي انفصلت عن والديها بسبب العنف في الكاميرون، لم تتمكن من الالتحاق بالمدرسة منذ 3 سنوات. تساعدها اليونيسف على مواصلة تعليمها عبر برنامج تعليمي مبتكر.

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للإذاعة

الثقافة والتعليم

تُعد الإذاعة، البالغة من العمر مائة وعشرة أعوام، الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشاراً في العالم. وبعد عام كامل تحت وطأة جائحة كوفيد-19 والحجر الصحي، أثبتت الإذاعة مرونتها وقدرتها على التجدّد كما قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

ووفق الموقع الرسمي لليوم العالمي للإذاعة، يُحتفل بالمناسبة هذا العام تحت شعار "إذاعة متجددة لعالم متجدد" للتذكير بمدى ارتباط الإذاعة بالتاريخ البشري ومواكبتها لمختلف التطورات وتكييف خدماتها مع التغيرات.

وتمكنت الإذاعة أثناء جائحة كـوفيد - 19، كما قال الموقع، من تيسير مواصلة العملية التعليمية، كما كانت عنصرا مهما في التصدي للمغالاطات  الإعلامية، وأداة فعالة في نشر الوعي بالتدابير الضرورية للحماية من انتشار الجائحة.

وقالت اليونسكو إن الإذاعة ساهمت، خلال الجائحة، في نشر المعلومات الموثوقة بشأن فيروس كورونا والتوعية بشأن الإجراءات الاحترازية اللازمة لكبح انتشاره وبث الحفلات الموسيقية ونقل الدروس والدورات التعليمية في العديد من البلدان لضمان استمرار التعليم.

وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي إن الإذاعة ترافق الناس أينما كانوا، وتفتح لهم، من قلب الحجر الصحي، نافذة تُمكنـّهم من التواصل مع العالم، واستقاء المعلومات الصحية، والحصول على التعليم، والتمتع بالفنون وأشكال التنوع الثقافي. وأضافت أن الإذاعة أصبحت اليوم وسيلة نفيسة لنقل المعلومات، ومنفعة عامة للبشرية.

وساقت اليونسكو مثالا على ذلك بمضامين تعليمية طورتها مع التحالف العالمي للتعليم، لصالح أكثر من أربعة ملايين شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونشرتها عبر محطات الإذاعة المحلية. 

المزيد عن المواد التي توفرها اليونسكو بمناسبة اليوم العالمي.