منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدعو إلى حماية التعليم باعتباره حقاً أساسياً ومنفعة عامة عالمية

طقوس خاصة بالعودة للمدرسة في الأول من أيلول/سبتمبر 2020 في مدرسة النزهة، إحدى مدارس الأونروا بالأردن.
UNRWA photo by Yazan Fares
طقوس خاصة بالعودة للمدرسة في الأول من أيلول/سبتمبر 2020 في مدرسة النزهة، إحدى مدارس الأونروا بالأردن.

الأمم المتحدة تدعو إلى حماية التعليم باعتباره حقاً أساسياً ومنفعة عامة عالمية

الثقافة والتعليم

في اليوم الدولي الثالث للتعليم، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بقدرة الطلاب والمعلمين والأسر على الصمود في وجه جائحة أجبرت، في ذروتها، كل المدارس والمعاهد والجامعات تقريبا على إغلاق أبوابها.

 

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتعليم في الرابع والعشرين من كانون الثاني/يناير تأكيدا على دوره الأساسي في بناء مجتمعات مستدامة وقوية، ومساهمته في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر وتحقيق المساواة وتحسين حياة الناس.

وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي أشار الأمين العام إلى الابتكارات العلمية التي نجمت عن تعطيل التعليم، ولكنه قال إن هذا الوضع بدد أيضا الآمال في مستقبل أكثر إشراقاً للفئات السكانية الضعيفة. وأكد أن الجميع يدفع الثمن.

وقال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن التعليم هو الأساس لتوسيع الفرص، وتحويل الاقتصادات، ومكافحة التعصب، وحماية كوكبنا، وتحقيق أهـداف التنمية المستدامة.

وفيما يستمر العالم في مكافحة جائحة كوفيد-19، شدد الأمين العام على ضرورة حماية التعليم باعتباره حقاً أساسياً ومنفعة عامة عالمية، لتجنب وقوع كارثة تمس جيلا كاملا.

وحتى قبل الجائحة، كان نحو 258 مليون طفل ويافع، معظمهم فتيات، خارج المدارس، ولم يكن أكثر من نصف من هم في سن العاشرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل يتعلمون قراءة نص بسيط.

ودعا الأمين العام إلى اغتنام جميع الفرص في عام 2021، لتغيير هذا الوضع. وشدد على ضرورة التجديد الكامل لموارد صندوق الشراكة العالمية من أجل التعليم، وتعزيز التعاون العالمي في مجال التعليم.

وأكد غوتيريش ضرورة تعزيز الجهود لإعادة تصور التعليم - تدريب المعلمين، وسد الفجوة الرقمية، وإعادة التفكير في المناهج الدراسية لتزويد المتعلمين بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للنجاح في عالمنا المتغير بسرعة.

وقد اعتمدت الجمعية العامة  القرار 73/25 عام 2018، الذي شاركت في إعداده نيجيريا و58 دولة أخرى، وأعلنت فيه الرابع والعشرين من كانون الثاني/يناير يوما دوليا للتعليم في إطار الاحتفال بالتعليم من أجل السلام والتنمية.