منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تدين هجمات في النيجر أدت إلى مقتل 100 شخص وتشريد المئات

في النيجر، تصاعدت الهجمات على المدنيين من قبل مجموعات غير حكومية وعمليات عسكرية، وقد أثرت الجائحة والإغلاقات على المجتمعات الأكثر ضعفا.
© UNICEF/Juan Haro
في النيجر، تصاعدت الهجمات على المدنيين من قبل مجموعات غير حكومية وعمليات عسكرية، وقد أثرت الجائحة والإغلاقات على المجتمعات الأكثر ضعفا.

الأمم المتحدة تدين هجمات في النيجر أدت إلى مقتل 100 شخص وتشريد المئات

السلم والأمن

أدانت الأمم المتحدة بأشد العبارات الهجمات التي ارتكبها مسلحون مجهولون يوم السبت على قرى في منطقة تيلابيري غربي النيجر، مما أدى إلى مقتل 100 شخص على الأقل وإصابة 25 بجراح وتشريد المئات.

 

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب عن ثقته في أن سلطات النيجر لن تدخر جهدا في تحديد الجناة وتقديمهم بشكل عاجل إلى العدالة، فيما تعزز حماية المدنيين.

وأكد غوتيريش تضامن ودعم الأمم المتحدة لحكومة وشعب النيجر في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة.

 وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن جماعات مسلحة نفذت هجمات منسقة على قريتين في المنطقة قرب الحدود مع مالي.

ونقلت المفوضية عن مصادر محلية القول إن الناجين من الهجمات وسكان أربع قرى مجاورة قد فروا، وإن ما لا يقل عن ألف شخص يحاولون الوصول إلى كوالام التي تبعد 80 كيلومترا عن تيلابيري.

وتقف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركاؤها على أهبة الاستعداد، في كوالام، لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين داخليا والمستضعفين في المجتمع المضيف.

ويوجد في منطقتي تيلابيري وتاهوا في النيجر، المجاورتين لبوركينا فاسو ومالي، 60 ألف لاجئ مالي وحوالي 4 آلاف شخص فروا من بوركينا فاسو. وتستضيف المنطقتان أيضا أكثر من 138 ألف نازح من النيجر، وهو عدد زاد بنسبة 77% خلال عام 2020.