منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يدعو إلى الالتزام باتفاق ستوكهولم وتجنب ما قد يفاقم الوضع في اليمن

وزير الخارجية اليمني خالد اليماني (يسار) ورئيس وفد أنصار الله محمد عبد السلام (يمين) يتصافحان في اختتام المشاورات اليمنية في السويد، بحضور الأمين العام ووزيرة خارجية السويد.
Government Offices of Sweden/Ninni Andersson
وزير الخارجية اليمني خالد اليماني (يسار) ورئيس وفد أنصار الله محمد عبد السلام (يمين) يتصافحان في اختتام المشاورات اليمنية في السويد، بحضور الأمين العام ووزيرة خارجية السويد.

الأمين العام يدعو إلى الالتزام باتفاق ستوكهولم وتجنب ما قد يفاقم الوضع في اليمن

السلم والأمن

دعا الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف اليمنية إلى الوفاء بالتزاماتها الواردة في اتفاق ستوكهولم، بما في ذلك عبر المشاركة الكاملة وغير المشروطة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلياتها المشتركة ذات الصلة، وتنفيذ بنود وقف إطلاق النار على الأرض.

 

جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام أنطونيو غوتيريش في الذكرى السنوية الثانية لاتفاق ستوكهولم، الذي قال إنه إنجاز دبلوماسي قدم بصيص أمل بشأن إنهاء الحرب في اليمن.

ولكن للأسف، كما قال الأمين العام، ما زال هناك الكثير الذي يتعين فعله لتحقيق هذا الهدف المشترك فيما تستمر المعاناة الهائلة للشعب اليمني.

وقال غوتيريش، في بيانه، إن اتـفاق ستوكهولم ساعد في تجنب تصعيد عسكري مدمر قبل عامين بما حافظ على استمرار عمل الموانئ على البحر الأحمر، على الرغم من محدودية ذلك، ودخول السلع التجارية والمساعدات الإنسانية الأساسية التي يعتمد عليها اليمنيون للبقاء على قيد الحياة.

وشدد غوتيريش على الأهمية المتزايدة الآن للحفاظ على شريان الحياة هذا، في ظل عودة الظروف المشابهة للمجاعة في بعض مناطق اليمن ومواجهة الملايين للانعدام الحاد والمتزايد للأمن الغذائي خاصة على خلفية جائحة كـوفيد-19.

ودعا الأمين العام جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى زيادة دعمها المالي لعمليات الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة، والمساعدة في معالجة الأزمة الاقتصادية الحادة في اليمن.

وشدد على ضرورة تجنب أي عمل من شأنه أن يفاقم الوضع الصعب في اليمن. وحث الأطراف على الانخراط مع مبعوثه الخاص بحسن نية.

وقال "عبر الحوار وحده ستتمكن الأطراف اليمنية من الاتفاق على وقف لإطلاق النار بأنحاء البلاد وعلى تدابير بناء الثقة الاقتصادية والإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، واستئناف العملية السياسية الجامعة للتوصل إلى تسوية شاملة متفاوض عليها لإنهاء الصراع".