منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين تدعو السلطات الإثيوبية إلى السماح بالوصول العاجل إلى 96 ألف إريتري تقطعت بهم السبل

أرشيف: طريق جبلي في تيغراي، إثيوبيا.
UNICEF/Balasundaram
أرشيف: طريق جبلي في تيغراي، إثيوبيا.

مفوضية اللاجئين تدعو السلطات الإثيوبية إلى السماح بالوصول العاجل إلى 96 ألف إريتري تقطعت بهم السبل

المهاجرون واللاجئون

ناشدت مفوضية  الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات في إثيوبيا منحها وصولا عاجلا إلى 96 ألف لاجئ إريتري في إقليم تيغراي الإثيوبي، مشيرة إلى أن الصراع المستمر منذ شهر في الإقليم ترك هؤلاء اللاجئين بدون إمدادات حيوية.

وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء:

"مع تنامي مخاوفنا ساعة تلو الأخرى، نناشد السلطات الفيدرالية في إثيوبيا منحنا وصولا عاجلا، إلى الأشخاص اليائسين في إقليم تيغراي. نفاد الإمدادات الغذائية في المخيمات يجعل خطر الجوع وسوء التغذية حقيقيا".

وأعرب السيد بالوش عن القلق أيضا إزاء التقارير غير المؤكدة عن وقوع هجمات وعمليات اختطاف وتجنيد قسري في مخيمات اللاجئين"، مضيفا أن المفوضية لم تتمكن من التحقق من الظروف الحالية ولم تكن على أي اتصال باللاجئين الإريتريين منذ بدء الصراع.

استضافة طويلة الأمد

وظلت إثيوبيا تستضيف اللاجئين الإريتريين في أربعة مخيمات، لأكثر من عقد من الزمان، ولكن تقارير حديثة أفادت بنزوح الإريتريين داخل إقليم تيغراي.

وقد أطلق مفوض شؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، يوم الاثنين، نداء لجمع 147 مليون دولار بهدف تلبية احتياجات أكثر من 43 ألف إثيوبي فروا من القتال في تيغراي وأصبحوا لاجئين في السودان المجاور، مع توقعات بارتفاع أعداد أولئك اللاجئين إلى 100 ألف بحلول أبريل/نيسان من العام القادم.

وقال بالوش إن عدد الإثيوبيين الوافدين وصل إلى 46 ألفا لكن تدفقهم بدأ يتناقص، حيث أبلغ الوافدون الجدد عن نقاط تفتيش على طول الطريق بين إثيوبيا والسودان ومواجهتهم صعوبات في التنقل.