منظور عالمي قصص إنسانية

نائبة الأمين العام تجري زيارة تضامنية إلى منطقة الساحل وغرب أفريقيا

نائبة الامين العام، أمينة محمد(يسار)، تلتقي بالرئيس النيجيري محمد بخاري في أبوجا.
United Nations/Daniel Getachew
نائبة الامين العام، أمينة محمد(يسار)، تلتقي بالرئيس النيجيري محمد بخاري في أبوجا.

نائبة الأمين العام تجري زيارة تضامنية إلى منطقة الساحل وغرب أفريقيا

أهداف التنمية المستدامة

تجري نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، زيارة تضامنية إلى غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، تستمر لمدة أسبوعين، بهدف التأكيد على دعم المنظمة للبلدان خلال جائحة كوفيد-19.

في نيجيريا، المحطة الأولى في الزيارة، قامت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى ولاية بورنو في شمال شرق البلاد، حيث زارت مخيما للنازحين واللاجئين النيجيريين العائدين من الكاميرون في بلدة بانكي، الواقعة على الحدود مع الكاميرون.

وبالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالأمن والاحتياجات الإنسانية المتزايدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن السيدة أمينة محمد شهدت بنفسها الجهود التي تبذلها السلطات والمنظمات غير الحكومية والشركاء للاستجابة لتأثير كـوفيد-19 في بعض المجتمعات الأكثر ضعفا في نيجيريا.

وقال دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن نائبة الأمين التقت في مايدوغوري بحاكم ولاية بورنو، وزارت مدرسة ثانوية للبنات، كما تحدثت مع زملاء من المجتمع الإنساني، قبل العودة إلى أبوجا.

وقد التقت يوم أمس الاثنين بالرئيس محمد بخاري في العاصمة أبوجا. كما شاركت في إطلاق حملة تهدف إلى دعم جهود الحكومة في معالجة الأثر الاجتماعي والاقتصادي لجائحة كورونا.

وتسعى الحملة إلى جمع نحو 250 مليون دولار، سيتم استخدامها لتعزيز النظم والاستجابات الصحية، وبناء نظام حماية اجتماعية أقوى يركز على الفقراء في البلاد.

كما أطلقت السيدة محمد، مع وزيرة شؤون المرأة في نيجيريا، حملة "جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة من أجل مستقبل متساو"، وهي حملة أممية لدعم المساواة بين الجنسين.

تعزيز التعافي والقدرة على الصمود

وخلال زيارتها لمنطقة الساحل وغرب أفريقيا، ستسلط السيدة أمينة محمد الضوء على المساعي الأممية لدعم خطط التعافي والاستجابة الوطنية، مع الاستمرار في التركيز على الأسباب الجذرية لعدم المساواة.

أمينة محمد، من نيجيريا، هي خامس شخص وثالث امرأة تتولى منصب نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، وهو المنصب الذي تم إنشاؤه في عام 1997.

كما تترأس مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، المكونة من رؤساء أكثر من 30 وكالة وصندوق وبرنامج أممي.

وتدعم هذه المجموعة البلدان والأقاليم في سبيل تحقيق خطة عام 2030، التي تهدف إلى تحقيق عالم أكثر عدلا وإنصافا لجميع الناس وكوكب الأرض.