منظور عالمي قصص إنسانية

مع زيادة الإصابة بمرض كورونا، منظمة الصحة العالمية تقدم الدعم لأكبر مستشفى حكومي في بيروت

ممرضة تقيس درجة حرارة طفلة في مركز للرعاية الصحية الأولية في بيروت، لبنان، أثناء تفشي COVID-19.
© UNICEF/Fouad Choufany
ممرضة تقيس درجة حرارة طفلة في مركز للرعاية الصحية الأولية في بيروت، لبنان، أثناء تفشي COVID-19.

مع زيادة الإصابة بمرض كورونا، منظمة الصحة العالمية تقدم الدعم لأكبر مستشفى حكومي في بيروت

الصحة

تقدم منظمة الصحة العالمية المعدات الضرورية لدعم مستشفى رفيق الحريري في بيروت للاستجابة لمرض كوفيد-19 بالإضافة إلى تزويد المستشفى بالتدريب والخبرات الفنية.

وتفيد منظمة الصحة العالمية بارتفاع أعداد المصابين بمرض كـوفيد-19 بعد الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس الماضي. وقالت ممثلة المنظمة في لبنان، د. إيمان الشنقيطي: "كان مرض كوفيد-19 في ارتفاع بعد الانفجار، كما تعلمون، قبل الانفجار كان لدينا أقل من 5000 أو 6000 حالة، وبعد الانفجار ارتفعت الحالات".

وتعمل المنظمة على تزويد مستشفى رفيق الحريري بالمستلزمات الطبية والتدريب والخبرة الفنية. وأضافت د. إيمان تقول: "كان مستشفى رفيق الحريري الجامعي أول مستشفى في لبنان استطاع فحص حالات كورونا فور اكتشاف الحالة الأولى".

وبالإضافة إلى تقديم الدعم والإمدادات لفحص كوفيد-19، ساعدت منظمة الصحة العالمية المستشفى على إعداد وحدة طوارئ ذات ضغط سلبي، وهي تقنية عزل تستخدم في المستشفيات والمراكز الصحية، وطابق كامل لعلاج حالات الإصابة بمرض كوفيد-19.

منظمة الصحة العالمية تقدم الدعم لمستشفى الحريري في بيروت

دعم في مجالات مختلفة

وقال د. فراس أبيض، مدير مستشفى رفيق الحريري، إن منظمة الصحة العالمية ساعدت المستشفى في مجالات مختلفة: "كان هناك دعم في تدريب الموظفين، وفي وضع البروتوكولات، وفي الإمدادات التي سمحت لمستشفانا بإجراء الاختبارات. وأيضا جعلتنا منظمة الصحة العالمية على اتصال بالعديد من الخبراء في جميع أنحاء العالم مما سمح لنا باستخدام خبراتهم لزيادة تركيز جهودنا وتأهبنا".

حتى قبل وصول كوفيد-19 إلى لبنان، نسّقت منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة من خلال توفير معدات الحماية الشخصية وأدوات الاختبار ومواد التوعية بشأن الفيروس وإجراءاته الوقائية.

وقدّمت منظمة الصحة العالمية معدات الحماية الشخصية لمعظم المستشفيات العامة وساعدت في تدريب الممرضين في لبنان على التأهب والوقاية من فيروس كورونا. بالإضافة إلى ذلك، تشارك منظمة الصحة العالمية في فريق العمل لتقديم الدعم الفني لحملات التوعية العامة التي تستهدف المجتمعات اللبنانية واللاجئين.