ناغورنو كاراباخ: الأمين العام يدين الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان ويدعو الطرفين إلى الالتزام بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد، "جميع الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان" في منطقة ناغورنو كاراباخ وحولها، حيث أفيد بأن أرمينيا وأذربيجان اتهمتا بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني الأخير.
في بيان صادر عن الناطق باسمه، قال غوتيريش إن "الخسائر المأساوية في أرواح المدنيين، بمن فيهم الأطفال، الناتجة عن الضربة الأخيرة المبلغ عنها في 16 تشرين الأول/أكتوبر على غنجة" ثاني أكبر مدينة في أذربيجان، "غير مقبولة على الإطلاق".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه مجددا أن "الهجمات العشوائية على المناطق المأهولة بالسكان في أي مكان، بما في ذلك في ستيباناكيرت / خانكيندي وغيرها من المناطق في منطقة نزاع ناغورنو كاراباخ وحولها، هي بالمثل غير مقبولة تماما.
#ناغورنو_كاراباخ: قالت @UNICEF إن الوقف الكامل للأعمال العدائية في مصلحة جميع الأطفال!⏪ودعت إلى حماية الأطفال وأسرهم والمرافق المدنية التي يعتمدون عليها، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي!@UNICEFinArabic -اقرأ👇https://t.co/ffBh7y5ti3
UNNewsArabic
هذا وقد توصل الجانبان إلى هدنة بدأت في منتصف ليل السبت بالتوقيت المحلي، بعد تدخلات من قبل روسيا وقادة آخرين لما يسمى بمجموعة مينسك التابعة لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، التي تم إنشاؤها في عام 1992 للتشجيع على حل سلمي للنزاع حول ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان.
ويشترك في رئاسة المجموعة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، وتضم في عضويتها كلا من بيلاروس وألمانيا وإيطاليا والسويد وفنلندا وتركيا وأرمينيا وأذربيجان.
تجاهل وقف القتال
وجاء في البيان الذي صدر في صباح يوم الأحد بتوقيت نيويورك أن "الأمين العام يأسف بشدة لتجاهل الجانبين باستمرار دعوات المجتمع الدولي المتكررة لوقف القتال فورا".
كما أكد السيد غوتيريش مرة أخرى على ما جاء في مكالماته الأخيرة مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان، وهو أن كلا الجانبين ملزم بموجب القانون الإنساني الدولي بالحرص الدائم على "تجنيب وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية أثناء العمليات العسكرية وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية ".
وقال البيان الصادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة "يشير الأمين العام إلى آخر إعلان بشأن بدء الهدنة الإنسانية في 18 تشرين الأول/أكتوبر ويتوقع أن يتقيد الطرفان بالكامل بهذا الالتزام ويستأنفا مفاوضات موضوعية من دون تأخير، تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".