الأمين العام يدين هجومين ضد بعثة حفظ السلام في مالي أدى أحدهما إلى مقتل ضابط مصري
أدان أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة بشدة الهجومين اللذين ارتكبا ضد بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) يوم الخميس مما أدى إلى مقتل أحد جنود حفظ السلام المصريين وإصابة آخرين بجراح.
في إقليم كيدال ضربت عبوة ناسفة سيارة تابعة للبعثة مما أدى إلى مقتل جندي حفظ السلام المصري وإصابة آخر بجروح خطرة. وفي تومبوكتو، أدى هجوم غير مباشر بالنيران على معسكر تابع للبعثة إلى إصابة جندي حفظ سلام من بوركينا فاسو.
وأشار بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن الهجومين وقعا بعد ثلاثة أيام من مقتل 12 مدنيا و11 جنديا على الأقل في قوات الدفاع والأمن المالية في هجمات وسط البلاد.
وقدم الأمين العام تعازيه الحارة لشعبي وحكومتي مصر ومالي، معربا عن تعاطفه مع الأسر المكلومة. وأبدى أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشار الأمين العام إلى أن الهجمات التي تستهدف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة قد تعد جرائم حرب بموجب القانون الدولي. ودعا السلطات في مالي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة بشكل عاجل.