منظور عالمي قصص إنسانية

مريم، سفيرة افتراضية للدفاع عن حقوق الفتيات

مريم، سفيرة افتراضية للدفاع عن حقوق الفتيات
UNFPA
مريم، سفيرة افتراضية للدفاع عن حقوق الفتيات

مريم، سفيرة افتراضية للدفاع عن حقوق الفتيات

حقوق الإنسان

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان إطلاق سفيرته الافتراضية المدافعة عن حقوق الفتيات المراهقات والتي أُطلق عليها اسم "مريم". جاء ذلك في مؤتمر صحفي، في القاهرة، اليوم الأحد.

الإعلان، الذي تم بالتعاون مع جامعة الدول العربية، جاء تزامنا مع الاحتفال باليوم الدولي للطفلة.

وقال البرنامج إن هذا الإعلان يشكل مناسبة أخرى للتعبير عن دعمه "الراسخ ووقوفه الثابت وإصراره الذي لا يتزحزح في دعم حقوق الفتيات" بما في ذلك الحق في الحصول على المعلومات الدقيقة والخدمات ذات الصلة بالصحة الجنسية والإنجابية.

المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، الدكتور لؤي شبانة، قال في المؤتمر الصحفي إن إطلاق السفيرة الافتراضية، مريم، يأتي كجزء من الجهود التي يبذلها الصندوق من أجل إعمال حقوق المراهقات في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة في كافة المراحل.

Tweet URL

عمرها 15 عاما

ويؤكد الصندوق الأممي أن مريم قررت أن تكرس حياتها ووقتها للمطالبة بإعمال حقوقها وجميع المراهقات من أمثالها، وهي لا تحمل جنسية دولة بعينها، عمرها 15 عاما، وتعمل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بهدف تسليط الضوء على الاحتياجات والتحديات التي تواجه الفتيات ومعالجتها، مع تعزيز تمكينهن وإعمال حقوقهن الإنسانية.

وقال الدكتور شبانة:

"إن المراهقات في الدول العربية يشكلن 8.9 في المائة من السكان، ويصل عددهن إلى 40 مليون فتاة، وتتعرض 55 في المائة من الفتيات المراهقات لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث المعروف بالختان، وتتزوج واحدة من كل 5 فتيات قبل سن 18 فيما لا تتمكن 19 في المائة منهن من إكمال تعليمهن الثانوي".

مريم تجيد لغات عديدة

وتتحدث مريم اللغة العربية الفصحى، بينما تتحدث قريناتها في البلدان العربية اللهجات المحلية المختلفة الخاصة بكل بلد، وفقا للوكالة الأممية.

واليوم تبدأ مريم رسالتها بلغات مختلفة هي الإنجليزية، الفرنسية، الكردية، والصومالية كي توصل رسالتها للجميع ليس في المنطقة العربية فحسب بل أيضا للعالم أجمع.

وستركز مريم على قضايا المراهقات، خلال عقد العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى عام 2030، حيث ستسافر إلى جميع الدول العربية بهدف تسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالمراهقات في البلدان المختلفة في المنطقة، كصوت يناصر حقوق الفتيات في عمرها، وستتحدث مريم إلى الشركاء والمانحين والحكومات.