منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحث أذربيجان وأرمينيا على وقف الاشتباكات في ناغورنو كاراباخ

ميشيل باشيليت، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، تتحدث إلى الصحفيين في جنيف، 4 أغسطس 2019، بعد عام من توليها منصب المسؤولة الأممية الأرفع في مجال قضايا حقوق الإنسان. (من الأرشيف)
UN News/Daniel Johnson
ميشيل باشيليت، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، تتحدث إلى الصحفيين في جنيف، 4 أغسطس 2019، بعد عام من توليها منصب المسؤولة الأممية الأرفع في مجال قضايا حقوق الإنسان. (من الأرشيف)

الأمم المتحدة تحث أذربيجان وأرمينيا على وقف الاشتباكات في ناغورنو كاراباخ

السلم والأمن

أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن القلق إزاء استئناف الأعمال العدائية بين أذربيجان وأرمينيا على طول خط التماس في ناغورنو كاراباخ، وحثت على الإنهاء الفوري للقتال.

 

وأبدت ميشيل باشيليت انزعاجها إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة مدنيين وتدمير ممتلكاتهم والبنية الأساسية للمدنيين.
وتعد الاشتباكات، التي اندلعت يوم الأحد، الأسوأ منذ أربعة أعوام بين الجمهوريتين السوفييتيين السابقتين.
ودعت باشيليت كل الأطراف إلى احترام قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني الدولي، عبر ضمان حماية المدنيين وأيضا المحاربين الذين أصبحوا في وضع لا يسمح بالقتال، ومنع تدمير البنية الأساسية الضرورية للمدنيين.
 
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد تحدث، أمس الاثنين، مع كل من رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان.
 
وأعرب غوتيريش عن القلق البالغ إزاء الاشتباكات المتواصلة، وحث الزعيمين على اتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات من أجل تجنب زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وجدد الأمين العام دعمه الكامل للدور المهم للرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك، مؤكدا على ضرورة عمل الطرفين معهم للعودة للمفاوضات بدون تأخير أو شروط مسبقة.
 
وتُعنى مجموعة مينسك، التابعة للجنة الأمن والتعاون في أوروبا، بإيجاد حل سلمي للصراع حول ناغورنو كاراباخ. ويشارك في رئاسة المجموعة فرنسا والاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأميركية.
 
وفي نزاعهما حول إقليم ناغورنو كاراباخ نشبت الحرب بين أذربيجان وأرمينيا لمدة 6 أعوام إلى أن تم التوصل إلى هدنه عام 1994. إلا أن كليهما تتهم الأخرى، من حين لآخر بانتهاك وقف إطلاق النار.