منظور عالمي قصص إنسانية

مفوض شؤون اللاجئين يزور لبنان ويؤكد أن دعم المجتمعات المحلية واللاجئين "أولوية قصوى"

مفوض اللاجئين فيليبو غراندي يزور بيروت تضامنا مع ضحايا الانفجارات المدمرة.
© UNHCR
مفوض اللاجئين فيليبو غراندي يزور بيروت تضامنا مع ضحايا الانفجارات المدمرة.

مفوض شؤون اللاجئين يزور لبنان ويؤكد أن دعم المجتمعات المحلية واللاجئين "أولوية قصوى"

المساعدات الإنسانية

يجري مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، زيارة إلى لبنان لإيصال رسالة تضامن مع جميع المتضررين من انفجار بيروت المدمر، والتواصل مع كل من اللبنانيين والعديد من اللاجئين والمهاجرين في البلاد.

متحدثا للصحفيين في المؤتمر الصحفي الدوري من جنيف، اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، بابار بالوش، إن العمليات التي تدعم المجتمعات اللبنانية واللاجئين تظل على رأس أولويات المفوضية.

من خلال هذه المهمة الميدانية الأولى إلى لبنان، منذ بدء إجراءات الإغلاق بسبب كوفيد-19، تمثل زيارة المفوض السامي فيليبو غراندي، التي تستغرق أربعة أيام، "إعادة تأكيد على تضامن المفوضية والتزامها بالوقوف إلى جانب لبنان."

Tweet URL

ثلاثة عناصر مقلقة

مقارنة بعدد سكانه، يستضيف لبنان أكبر عدد من اللاجئين في العالم.

إلى جانب التأثير الفوري والطويل الأمد للانفجار المدمر، الذي وقع في 4 أغسطس في ميناء بيروت الرئيسي، فإن المفوضية تشعر بالقلق إزاء التأثير المشترك للأزمة الاقتصادية الحادة والممتدة وجائحة كوفيد-19 في البلاد.

وقال السيد بالوش: "هذه العوامل الثلاثة مجتمعة تضر بالسكان في المناطق الأكثر ضعفا وفقرا في جميع أنحاء البلاد".

غراندي على الأرض

بعد وقوفه على جهود الإغاثة المستمرة في الأحياء الأكثر تضررا، من المقرر أن يخصص المفوض السامي ما تبقى من وقته في لبنان لمراجعة الاستجابة الإنسانية الشاملة للمفوضية في أجزاء أخرى من البلاد.

ووفقا للمتحدث، فإن "المفوضية تقوم بتوسيع نطاق استجابتها لتشمل جميع المجتمعات المتضررة من الانفجار في بيروت لتقديم الإغاثة الفورية ودعم المأوى والحماية".

وبالتعاون مع شركائها، توفر الوكالة مواد الإيواء الطارئة لمن هم في أمس الحاجة إليها، من بين ما يقدر بنحو 200 ألف أسرة تضررت بشدة في الانفجارات المميتة.

وأضاف السيد بالوش أن "المفوضية تقدم أيضا إسعافات أولية نفسية وتدابير عاجلة أخرى لحماية المتضررين".

ضمن الأجندة

سيسافر المفوض السامي أيضا إلى شمال لبنان ووادي البقاع، حيث سيزور المستشفيات العامة ليرى بنفسه العمل الذي تقوم به المفوضية لتوسيع قدرات الاستيعاب ووحدات العناية المركزة، والتي وضعتها المفوضية لمساعدة جهود الاستجابة لكوفيد-19.

وقال بالوش إن السيد غراندي  سيزور أيضا اللاجئين السوريين، الذين تضرروا بشدة من الأزمة الاقتصادية وإجراءات كوفيد -19، ويكافحون من أجل تغطية نفقاتهم المعيشية.