منظور عالمي قصص إنسانية

لبنان: يان كوبيش يحث على الإسراع في تشكيل حكومة تلبي تطلعات الشارع

التفجير في مرفأ بيروت تسبب بأضرار جسيمة في الأحياء السكنية.
© UNOCHA
التفجير في مرفأ بيروت تسبب بأضرار جسيمة في الأحياء السكنية.

لبنان: يان كوبيش يحث على الإسراع في تشكيل حكومة تلبي تطلعات الشارع

السلم والأمن

في أعقاب استقالة الحكومة اللبنانية، حث المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيش، على التعجيل في تشكيل حكومة جديدة تلبي تطلعات الشعب وتحظى بدعمه، وتجنب البلاد فترة طويلة من الفراغ الحكومي، وتتمكن من التصدي للتحديات الملحة التي تواجه البلاد، وتضع حدا "لممارسات الماضي الفاسدة."

جاء ذلك في بيان تلا إحاطة افتراضية قدمها كل من يان كوبيش ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، أمام مجلس الأمن، صباح الثلاثاء، بتوقيت نيويورك، خُصصت لبحث التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق القرار 1701 وقبل مناقشات تمديد مهمة اليونيفيل المتوقعة في نهاية آب/أغسطس.

وقال المنسق الأممي الخاص: "هناك احتياجات إنسانية عاجلة تتوجب معالجتها وإصلاحات ضرورية يتوجب القيام بها دون أي تأخير لاستعادة ثقة شعب لبنان والمجتمع الدولي في دعم لبنان".

مجلس الأمن يقف إلى جانب لبنان

وفي أعقاب الانفجار الذي هزّ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، جدد أعضاء مجلس الأمن تضامنهم ودعمهم القوي من خلال المساعدة الإنسانية العاجلة والتزام المجتمع الدولي إزاء لبنان وشعبه، وقدموا تعازيهم لعائلات الضحايا، وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى، ومن بينهم موظفون تابعون للأمم المتحدة وحفظة سلام.

وبحسب البيان، سلط أعضاء المجلس الضوء على الدور التنسيقي الفعّال للأمم المتحدة.

وعبر أعضاء مجلس الأمن عن تقديرهم لليونيفيل ولمساهمتها في الاستقرار. ودعوا كل الأطراف الى تطبيق القرار 1701 (2006) بشكل كامل "ووقف الخروقات،" كما طالب الأعضاء السلطات اللبنانية بتسهيل التنفيذ الكامل لمهمة اليونيفيل .

وبدوره، أطلع السيّد كوبيش مجلس الأمن على مواقف ومطالب القادة الدستوريين والسياسيين في لبنان، بالإضافة إلى المجتمع المدني وشخصيات لبنانية بارزة حول التطورات والتحديات الحالية.

تقرير الأمين العام حول القرار 1701

شمل تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الفترة الممتدة بين 19 شباط/فبراير و19 حزيران/يونيو، ويتضمن التقرير تقييما شاملا لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 (2006). وبحسب التقرير، فقد ظلت منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان هادئة في معظم الوقت، رغم تزايد التوترات في أعقاب وقوع عدّة حوادث على طول الخط الأزرق، تدخلت فيها القوة المؤقتة لمنع مزيد من التصعيد.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من جائحة كـوفيد-19، فإن القوات حافظت على وتيرة عمليات مرتفعة وواصلت تعزيز بروز عملياتها. في حين لم ينفذ الطرفان بعد كامل الالتزامات الواقعة عليهما بموجب القرار، ولم يُحرز أي تقدم نحو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

الأمين العام يتعهد بوقوف الأمم المتحدة صفا واحدا لمساعدة لبنان في تخفيف معاناته ودعم جهود التعافي