منظور عالمي قصص إنسانية

تأكيد أول حالة وفاة بسبب كوفيد-19 بين اللاجئين الروهينجا في مخيم كوكس بازار ببنغلاديش

أحد لاجئي الروهينجا يستخدم محطة لغسل اليدين وضعت في المخيم للمساعدة على الوقاية من كوفيد-19 في كوكس بازار ببنغلاديش.
© UNHCR
أحد لاجئي الروهينجا يستخدم محطة لغسل اليدين وضعت في المخيم للمساعدة على الوقاية من كوفيد-19 في كوكس بازار ببنغلاديش.

تأكيد أول حالة وفاة بسبب كوفيد-19 بين اللاجئين الروهينجا في مخيم كوكس بازار ببنغلاديش

الصحة

أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة حدوث أول حالة وفاة، بسبب كوفيد-19 بين اللاجئين الروهينجا في مخيم كوكس بازار في بنغلاديش، مشيرا إلى أن المتوفى رجل يبلغ من العمر 71 عاما.

وأوضح المتحدث في المؤتمر الصحفي اليومي، أن هذه المعلومات أكدتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. وقال للصحفيين في المؤتمر الافتراضي إن المجتمع الإنساني يشعر بالحزن العميق لوفاة اللاجئ ويقدم تعازيه إلى العائلات ومجتمع الروهينجا الأوسع.

وقد أثبتت نتائج الاختبارات إصابة 30 شخصا آخرين بالمرض حتى الآن، ولكن بما أن الاختبارات لا تزال في تصاعد، فمن المحتمل أن تكون الأرقام أعلى وربما يكون هناك آخرون ماتوا بسبب مشاكل صحية على صلة بالفيروس الجديد.

وقال ستيفان دوجاريك إن عمال الإغاثة يعملون على مدار الساعة للتأكد من أن الاختبار متاح للاجئين وأن المصابين منهم يتلقون الرعاية الكافية. كما أنهم يعملون لضمان تتبع الاتصال والحجر الصحي لمن خالطوا مصابين بالمرض.

بناء مراكز عزل وتعزيز جهود الاستجابة

وأعلنت المفوضية بناء مراكز عزل وتعزيز جهودها لمنع انتشار الفيروس. كما تم تدريب أكثر من 3 آلاف لاجئ على إجراءات الإنذار المبكر والاستجابة لتحديد الحالات المحتملة وإحالتها.

وأشارت المفوضية إلى أن خطة الاستجابة المشتركة لأزمة الروهينجا ممولة بنسبة 26% فقط.

وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إليزابيث بيرز، قد أشارت إلى "الحاجة الماسة إلى 320 مليون دولار لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفا، مبينة أن 200 مليون دولار من هذا المبلغ سيتم تخصيصه لبرامج الاستجابة لكـوفيد-19 في بنغلاديش.

وأضافت المسؤولة الأممية أن الإغلاق وتقييد الحركة يؤثران على سبل كسب العيش لملايين الناس في بنغلاديش وخاصة من يعتمدون على الأجور اليومية مثل سائقي العربات والعمال الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على تلبية الاحتياجات الأساسية.

وبحسب مخطط برنامج الأغذية العالمي، سيضمن التمويل الأمن الغذائي للأسر في المناطق الريفية والأحياء الفقيرة المدنية فضلا عن العمال الذين يعتمدون على الأجور اليومية.