منظور عالمي قصص إنسانية

تأكيد 25 حالة إصابة بكوفيد-19 في سوريا ووفاة شخصين --والوكالات الإنسانية تجاهد للمساعدة

عمران رضا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، يزور المختبر الوطني لاختبار COVID19 في دمشق.
UNICEF Syria
عمران رضا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، يزور المختبر الوطني لاختبار COVID19 في دمشق.

تأكيد 25 حالة إصابة بكوفيد-19 في سوريا ووفاة شخصين --والوكالات الإنسانية تجاهد للمساعدة

الصحة

أعلن الممثل المقيم ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، في بيان اليوم، أنه تم تأكيد 25 حالة إصابة بكوفيد-19، بما في ذلك وفاة مأساوية لشخصين حتى الآن في البلاد".

ونقلا عن رضا قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحفي الافتراضي: "بعد رؤية مسار البلدان الأخرى، تقوم الأمم المتحدة، إلى جانب شركائها، بكل ما في وسعها لدعم جهود شاملة ومتعددة الجوانب لاحتواء آثار الجائحة".

وتماشياً مع التوصيات العالمية لمنظمة الصحة العالمية، تُعطي الأمم المتحدة الأولوية للدعم من أجل تعزيز قدرات المختبر والتحقيق في الحالات المشتبه بها بسرعة في جميع أنحاء سوريا.

تحقيقا لهذه الغاية، دعمت منظمة الصحة العالمية بالفعل إعادة تأهيل واسعة النطاق للمختبر المركزي للصحة العامة في دمشق، ودربت العشرات من فنيي المختبرات وأعضاء فريق الاستجابة السريعة على الاختبار وجمع العينات، واشترت معدات التشخيص الهامة، بما في ذلك خمس آلات تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) والشحنات المتعددة لمجموعات الاختبار. وبفضل هذه الجهود، تضاعفت قدرة الاختبار أربع مرات بالفعل.

الهدف: مختبر عامل في كل محافظة من محافظات سوريا

Tweet URL

وكان المنسق الخاص قد تفقد الأسبوع الماضي المختبر المركزي للصحة العامة في العاصمة السورية دمشق، للاطلاع عن قرب على سير الأمور.

هذا ويعد المختبر المركزي في دمشق المختبر الوحيد الذي يقوم باختبار كوفيد -19، وهو كغيره من المختبرات بحاجة إلى التطوير.

ويأمل المنسق الأممي في أن يتم تجهير وتطوير مختبرات في مدن أخرى مثل حلب وحمص واللاذقية والمنطقة الشمالية الشرقية.

وهذا ما تقوم به حاليا منظمة الصحة العالمية، حيث بدأت بتدريب المزيد من فنيي المختبرات لدعم ثلاثة مختبرات جديدة في محافظات حلب وحمص واللاذقية، ومن المقرر أن يبدأ الاختبار فيها قريبا. 

وبحسب عمران رضا "هذه خطوة أولى مهمة نحو تحقيق هدف وزارة الصحة المتمثل في أن يكون هناك مختبر عامل في كل محافظة من محافظات سوريا الأربع عشرة".

عمل الوكالات الإنسانية في سوريا مستمر رغم الصعوبات

وفي نفس الوقت، فإن الأمم المتحدة مصممة، إلى جانب شركائها، على مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية للسوريين المحتاجين الذين يحتاجون إليها الآن أكثر من أي وقت مضى.

وتعمل المنظومة الدولية على مواصلة مجموعة برامج المساعدة الجارية حاليا بأقل قدر ممكن من الانقطاع.

وفي هذا الصدد، يتم تكييف المساعدات الإنسانية حيثما أمكن، سواء كانت المساعدة الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي إلى 3.5 مليون سوري كل شهر، أو دعم الأونروا لـ 438,000 لاجئ فلسطيني، أو عيادات صحية متنقلة، أو حملات تطعيم الأطفال، أو برامج الحماية الأساسية، أو التعليم في المخيمات، أو دعم المزارعين.