منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يدين مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى

حفظة سلام من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (MINUSCA) يقومون بدورية في بانجي، عاصمة البلاد.
Photo ONU/Catianne Tijerina
حفظة سلام من بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (MINUSCA) يقومون بدورية في بانجي، عاصمة البلاد.

الأمين العام يدين مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى

السلم والأمن

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، السيّد أنطونيو غوتيريش، بشدة مقتل أحد موظفي بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى في بلدة نديلي شمال البلاد.

وقد عُثر على جثة الموظف المدني مقتولا بالرصاص في وقت مبكر من يوم السبت في الغابات، إلا أن ظروف وفاته غير معروفة. وتفيد التقارير بمقتله على يد مقاتلين من الجبهة الشعبية لنهضة أفريقيا الوسطى.

وقدّم الأمين العام تعازيه الحارّة إلى أسرة الضحية، داعيا السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى ألا تدخر جهدا في تحديد هوية القتلة وجلبهم إلى العدالة على وجه السرعة.

وأكد الأمين العام دعمه مجددا لقيادة وطاقم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) وأشاد بجهودهم الحثيثة لحماية المدنيين والعمل على استقرار البلاد.

لا يجب أن يفلت القتلة من العقاب

وفي تغريدات على حسابها على تويتر، أكدت البعثة على ضرورة ألا يمرّ هذا الاغتيال دون عقاب. وقال الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية أفريقيا الوسطى، مانكير ندياي، إن مهاجمة أحد الموظفين في الأمم المتحدة أمر غير مقبول.

ودعت مينوسكا إلى عدم استخدام المدنيين كدروع بشرية، مشيرة إلى أن هذه الممارسة تحظرها اتفاقية جنيف، وتمثل جريمة حرب بموجب النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وبدأت بعثة مينوسكا أعمالها منذ الثاني من آذار/مارس في نديلي في محافظة بامينغوي-بانغوران لحماية السكان المدنيين، وخاصة أن أكثر من 1000 مدني تجمعوا بالقرب من قاعدتها. وفي حين لا يزال الوضع هادئا في نديلي إلا أن التوتر يسود في المنطقة.

وتتعاون البعثة مع حكومة أفريقيا الوسطى وضامني الاتفاق السياسي للسلام والمصالحة في جمهورية أفريقيا الوسطى من أجل إيجاد حل شامل للأزمة الحالية في نديلي.