تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد نجاته من محاولة الاغتيال، الأمين العام ويوناميد يؤكدان دعم رئيس وزراء السودان في مساعيه إلى تحقيق آمال الشعب السوداني

من الأرشيف: الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى جانب رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك  في الاجتماع رفيع المستوى بشأن السودان (الأمم المتحدة - نيويورك - 27/09/2019)
UN Photo/Kim Haughton
من الأرشيف: الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى جانب رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك في الاجتماع رفيع المستوى بشأن السودان (الأمم المتحدة - نيويورك - 27/09/2019)

بعد نجاته من محاولة الاغتيال، الأمين العام ويوناميد يؤكدان دعم رئيس وزراء السودان في مساعيه إلى تحقيق آمال الشعب السوداني

السلم والأمن

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة الهجوم الذي وقع اليوم في الخرطوم واستهدف قافلة رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك.

 وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، كرر الأمين العام التأكيد على أن هذه الهجمات غير مقبولة ودعا إلى مساءلة مرتكبيها.
 

وأكد الأمين العام من جديد تضامن الأمم المتحدة ودعمها الثابت للسودان.

يوناميد: فعل شنيع يهدف إلى إخراج السودان عن مساره

أعربت بعثة الأمم الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) عن أسفها العميق إزاء محاولة اغتيال رئيس وزراء السودان، الدكتور عبد الله حمدوك.

وقال الممثل الخاص المشترك في يوناميد، جيريمايا ماما بولو، إن الحادث الخطير تسبب "بصدمة وحزن" عميقين، وأشار إلى أن "مرتكب هذا الفعل الشنيع يهدف إلى إخراج الفترة الانتقالية عن مسارها."

وكان السيد حمدوك قد نجا من محاولة اغتيال إثر استهداف موكبه صباح الاثنين بعبوة ناسفة وضعت في سيارة انفجرت أثناء مرور مركبة حمدوك في العاصمة السودانية الخرطوم، وأفادت التقارير بأنه لم يُصب بأذى كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.

مرتكب هذا الفعل الشنيع يهدف إلى إخراج الفترة الانتقالية عن مسارها -- الممثل الخاص المشترك في يوناميد

وقال الممثل الخاص المشترك في يوناميد: "إن آمال الشعب السوداني في الانتقال إلى السلام والحرية والعدالة لا بد لها أن تنتصر"،  مشددا على أن يوناميد تجدد دعمها الكامل لرئيس الوزراء في مساعيه لرؤية السودان من خلال انتقال ناجح بطريقة تحقق آمال الشعب السوداني وتطلعاته إلى مستقبل سلمي ومستقر ومزدهر.

وقد عيّن مجلس السيادة السوداني عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء في 20 آب/أغسطس، بعد أن أطاحت الاحتجاجات في السودان بنظام الرئيس السابق عمر البشير في نيسان/أبريل الماضي والذي ظل في الحكم لأكثر من ثلاثة عقود.

وكان عبد الله حمدوك قد أعلن مؤخرا أن الحكومة ستتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة أشخاص يُشتبه بتورطهم في جرائم حرب وإبادة جماعية خلال الصراع في دارفور.