منظور عالمي قصص إنسانية

مارك لوكوك: المدنيون في شمال غرب سوريا "يحتاجون إلى وقف إطلاق النار" - و"الأمم المتحدة مصممة على الوقوف إلى جانب الشعب السوري"

في 12 شباط/فبراير 2020، تلجأ العائلات إلى مقر إقامة مؤقت يستقبل نازحين جدد من جنوب إدلب وريف حلب في شمال غرب سوريا.
© UNICEF/Baker Kasem
في 12 شباط/فبراير 2020، تلجأ العائلات إلى مقر إقامة مؤقت يستقبل نازحين جدد من جنوب إدلب وريف حلب في شمال غرب سوريا.

مارك لوكوك: المدنيون في شمال غرب سوريا "يحتاجون إلى وقف إطلاق النار" - و"الأمم المتحدة مصممة على الوقوف إلى جانب الشعب السوري"

المساعدات الإنسانية

من محافظة هاتاي التركية المتاخمة لشمال غربي سوريا، قال المنسق الأممي للإغاثة في حالات الطوارئ، إن "ما يحتاجه المدنيون هو وقف لإطلاق النار واحترام القانون الدولي الإنساني" مؤكدا أن الأمم المتحدة تتابع "كل خيار ممكن لمساعدة المحتاجين في شمال غرب سوريا."

وقال مارك لوكوك، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ إن المدنيين في شمال غرب سوريا "يعانون أزمة إنسانية خطيرة." وقد أدى النشاط العسكري في المنطقة إلى "نزوح ما يقرب من مليون شخص منذ كانون الأول/ديسمبر المنصرم، معظمهم من النساء والأطفال."

وvsl المسؤول الأممي صورة لمدنيين يعانون من أجل البقاء في ظروف مروعة، بما فيها الصدمة وظروف البرد الشديد، وقال إنهم "لا يجدون خيارا أمامهم سوى النوم في العراء." وأضاف وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أنه وعلى الرغم من الجهود غير العادية التي تبذلها المنظمات الإنسانية، فإن المساعدات لا تصل إلى كل من يحتاجها.

جهود الاستجابة الإنسانية

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ،مارك لوكوك، ومندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت في هاتاي، تركيا مع موظفي الأمم المتحدة الإقليميين في المجال الإنساني العاملين عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا.
UNOCHA
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ،مارك لوكوك، ومندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت في هاتاي، تركيا مع موظفي الأمم المتحدة الإقليميين في المجال الإنساني العاملين عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا.
Tweet URL

وأورد المسؤول الأممي المعني بالشؤون الإنسانية في بيانه الذي صدر اليوم من تركيا أن المهمة المشتركة لعدد من وكالات الأمم المتحدة في إدلب، يوم أمس الأحد، كانت "خطوة حاسمة لدعم جهود الإغاثة المستمرة في شمال غرب سوريا."

ووفقا له، فإن وكالات الأمم المتحدة تمكنت من جمع معلومات تفصيلية مباشرة عن الاحتياجات على أرض الواقع وعن أفضل السبل لحماية المدنيين. وقال لوكوك إن البعثة "وجدت أن الكثير من الناس يعيشون في خوف من التفجيرات والقتال،" وأنهم يحتاجون إلى المأوى المناسب والغذاء والصرف الصحي والخدمات الصحية الأساسية والحماية.

وأكد لوكوك أن "الأمم المتحدة ترسل شهريا مئات الشاحنات من تركيا إلى شمال غرب سوريا محملة بالطعام والماء والخيام" وطالب بالحفاظ على استمرار هذه العمليات الإنسانية وزيادة طاقتها، "فهذا ما ينقذ الأرواح" حسب قوله.

108 ملايين دولار من الولايات المتحدة، دعما للاستجابة

وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أشار إلى أن هناك ما يقدر بنحو 2.8 مليون شخص في شمال غرب البلاد في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، وأن وكالات الأمم المتحدة ستتمكن من الوصول إلى 1.1 مليون شخص من أكثر الفئات ضعفا، بفضل التمويل الدولي البالغ 500 مليون دولار أمريكي.

وقال السيد لوكوك إنه "وبتبرع اليوم السخي البالغ 108 ملايين دولار من الولايات المتحدة، وصلت تعهدات المانحين ومساعداتهم التي تم استلامها حتى الآن إلى أكثر من 300 مليون دولار.

وأكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، والمنسق الأممي للإغاثة في حالات الطوارئ، في نهاية بيانه تصميم الأمم المتحدة على الوقوف إلى جانب الشعب السوري.