منظور عالمي قصص إنسانية

فيروس كورونا: خبراء صحة أمميون في العاصمة الإيرانية - واحتياطات أممية تلغي اجتماعات جانبية في جنيف

برج ميلاد في طهران، إيران.
Unsplash/Behrouz Jafarnez
برج ميلاد في طهران، إيران.

فيروس كورونا: خبراء صحة أمميون في العاصمة الإيرانية - واحتياطات أممية تلغي اجتماعات جانبية في جنيف

الصحة

وصل فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية إلى طهران، عاصمة جمهورية إيران الإسلامية، لدعم الاستجابة المستمرة لتفشي مرض فيروس كورونا في البلاد. 

وسيعمل الفريق مع السلطات الصحية وأصحاب المصلحة الآخرين لمراجعة جهود الاستعداد والاستجابة المستمرة، وزيارة المرافق الصحية المعينة، والمختبرات ونقاط الدخول، وتقديم التوجيه الفني. 

خبراء يدعمون جهود إيران في مجابهة كورونا

 وقالت منظمة الصحة العالمية إن أهداف المهمة تتمثل "تحديد ديناميكيات العدوى والسكان المعرضين للخطر؛ تقديم توجيهات بشأن تعزيز وتوسيع نطاق الاستجابة للتفشي الراهن، بما في ذلك تدابير الرقابة العاجلة. كذلك "تقديم التوجيه بشأن تعزيز الاستعداد للمناطق التي لم تتأثر بعد بالفاشية."

حتى الآن، تم الإبلاغ عن 1501 حالة إصابة بالفيروس في البلاد، بما في ذلك 66 حالة وفاة، وذلك حتى الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي في القاهرة اليوم. ووفقا للمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الإيرانية، فقد تم بالفعل "إخراج 291 شخصا من المستشفيات، بعد أن استعادوا عافيتهم."

وكانت عدة حالات قد تم الإبلاغ عن عنها لأفراد سافروا إلى جمهورية إيران الإسلامية،" وذلك في أفغانستان وكندا ولبنان وباكستان والكويت والبحرين والعراق وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة.

إمدادات طبية ومعدات حماية

الطائرة التي تقل أعضاء الفريق الفني تحمل أيضا "شحنة من الإمدادات الطبية ومعدات الحماية لدعم أكثر من 15 ألفا من عاملي الرعاية الصحية،" بالإضافة إلى معدات "ومختبرات كافية لفحص وتشخيص ما يقرب من 100 ألف شخص".

وقد أعربت منظمة الصحة العالمية عن "خالص امتنانها لحكومة الإمارات العربية المتحدة لتقديمها الطائرة المستأجرة" التي مكنَّت منظمة الصحة العالمية من تسفير فريقها والإمدادات الطبية إلى جمهورية إيران الإسلامية.

إلغاء جلسات جانبية لاجتماعات مجلس حقوق الإنسان في جنيف 

قاعة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، سويسرا.
UN Photo/Jean-Marc Ferré
قاعة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، سويسرا.

وكإجراءات خاصة تأتي في سياق الاحتياطات العالمية لمنع توسع انتشار فيروس كورونا، أعلنت رئيسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، من جنيف اليوم "إلغاء جميع الفعاليات والاجتماعات الجانبية" المصاحبة لجلسات المجلس المقرر انعقادها في آذار/مارس. 
وقالت السفيرة إليزابيث تيشي إن مكتبها قد ناقش رسالة عاجلة من المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، بشأن الوضع العالمي لفيروس كورونا، وآثاره على الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان.

وقد قرر المكتب تبني توصيات المديرة العامة المتمثلة في "تشجيع ممثلي الدول على الامتناع عن السفر إلى جنيف لبقية الجلسات، واستضافة موظفيها المكلفين بولايات خارج جنيف، على المشاركة في الجلسة عبر خدمة الفيديو.
وقالت المسؤولة الأممية إن هذه التوصيات تتسق مع مقترح الأمين العام في نيويورك للجنة المرأة، ومع توجيهات منظمة الصحة العالمية، وما أوردته الحكومة السويسرية، الدولة المستضيفة لمكاتب الأمم المتحدة في جنيف.

اختتمت رئيسة مجلس حقوق الإنسان بيانها بالقول إن المجلس حقوق الإنسان سيحافظ بصفته الرسمية على" العمل على مشاورات مشروع القرارات وكذلك الاجتماعات الإقليمية، حسب ما تقتضي الحاجة."