منظور عالمي قصص إنسانية

بعد قرار إسرائيل توسيع مستوطنتين في شرقي القدس، الأمم المتحدة تؤكد أن الاستيطان عقبة أمام السلام الدائم

أحد شوارع مدينة القدس، بالقرب من البلدة القديمة.
UN News/Reem Abaza
أحد شوارع مدينة القدس، بالقرب من البلدة القديمة.

بعد قرار إسرائيل توسيع مستوطنتين في شرقي القدس، الأمم المتحدة تؤكد أن الاستيطان عقبة أمام السلام الدائم

السلم والأمن

كشفت إسرائيل الخميس عن خطط إقامة 6،200 وحدة استيطانية في مستوطنتين في شرقي القدس قرب بلدتي بيت صفافا وبيت لحم.

وردّا على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "رأينا هذه التقارير ورأينا تقارير مماثلة في السابق، وموقفنا ضد الأنشطة الاستيطانية غير القانونية يظل ثابتا ولم يتغير."

موقفنا ضد الأنشطة الاستيطانية غير القانونية يظل ثابتا ولم يتغير -- المتحدث باسم الأمين العام

وأضاف دوجاريك أن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أكدا من خلال البيانات والتقارير المقدمة أن الاستيطان عقبة في طريق السلام الدائم بين إسرائيل وفلسطين. وأضاف: "قلنا ذلك مرارا وتكرارا وسنواصل قوله."

نشر قائمة الشركات التي تتعامل مع المستوطنات

وقد أصدر مكتب حقوق الإنسان تقريرا الأسبوع الماضي ذكر فيه أن "لدى مكتب حقوق الإنسان أسبابا معقولة للاستنتاج بأن 112 كيانا تجاريا لديها نشاط أو عدة أنشطة متعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية حسبما تم تعريفها في قرار مجلس حقوق الإنسان 31/36."

وستقيّم الدول الأعضاء لمجلس حقوق الإنسان هذا التقرير ‏في الدورة المقبلة للمجلس التي ستفتتح أعمالها في 24 شباط/فبراير.

أنشطة تقوض العملية السلمية

وشدد الأمين العام في أكثر من مناسبة على رفض أية إجراءات من شأنها أن تقوّض إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة على أساس حل الدولتين، ومن بين تلك الإجراءات توسيع المستوطنات وتسريع الأنشطة الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.

* اقرأ أيضا: الأمين العام يؤكد أن حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يظل مفتاح السلام الدائم في الشرق الأوسط

ويأتي قرار البناء في المستوطنتين بعد أن كشفت الإدارة الأميركية عن خطة السلام في وقت سابق من هذا الشهر وأعلنت على إثرها الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو عن البدء بإجراءات تتفق ورؤية السلام الأميركية.

ومن المتوقع أن تجري إسرائيل في الثاني من آذار/مارس انتخابات هي الثالثة في أقل من عام (الأولى في نيسان/أبريل، والثانية في أيلول /سبتمبر 2019).