منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: إصرار على استئناف العمليات الإنسانية في اليمن رغم التحديات

الفريق أبهيجيت غوها، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الإنتشار (RCC)، مع الأطراف اليمنية في نقطة مراقبة بمدينة الحديدة، باليمن. (من الأرشيف).
UNMHA
الفريق أبهيجيت غوها، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الإنتشار (RCC)، مع الأطراف اليمنية في نقطة مراقبة بمدينة الحديدة، باليمن. (من الأرشيف).

الأمم المتحدة: إصرار على استئناف العمليات الإنسانية في اليمن رغم التحديات

السلم والأمن

أكد أمين عام الأمم المتحدة على أهمية الحفاظ على استمرارية العمليات الإنسانية في اليمن التي تجري في ظروف مليئة بالتحديات. 

جاء ذلك على لسان الناطق باسمه، ستيفان دوجاريك، الذي قال في المؤتمر اليومي الصحفي إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، يتابع الأوضاع الإنسانية في اليمن عن كثب.

وقال دوجاريك: "يشدد الأمين العام على أهمية الحفاظ على استمرارية العمليات الإنسانية التي تتم في ظروف ملؤها التحديات ولكنها توفر مساعدات منقذة للحياة لملايين اليمنيين." وأكد دوجاريك دعم الأمين العام للحوار المتواصل بين جميع الأطراف المعنية في اليمن لضمان وصول المساعدة إلى كل من يحتاج إليها بما يتوافق مع المبادئ الإنسانية.

تعرّض المرافق الصحية للهجمات

ويأتي البيان بعد تعرّض مستشفى الجفرا والمستشفى الميداني السعودي بمديرية مجزر في مأرب لضربات يوم 7 شباط/فبراير أثناء اشتباكات في المنطقة.

وأفاد بيان صدر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الهجوم تسبب في توقف الخدمات الصحية لآلاف الأشخاص النازحين.

وقد تصاعد القتال في مأرب والمحافظات المجاورة منذ منتصف شهر كانون الثاني/ يناير، مما أدى إلى تشريد مئات الأسر في أرجاء محافظات مأرب وصنعاء والجوف. العديد من تلك الأسر فرّ من مناطق المواجهات الأمامية وأجبر على النزوح للمرة الثانية واستنفدت موارده.

وفي الخامس من شباط/فبراير، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنها تبذل قصارى جهدها، بالتعاون مع الشركاء، لتقديم المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 14 ألف شخص أجبروا على الفرار من مناطق سكنهم إلى محافظتي مأرب والجوف. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن أكثر من 3000 شخص تلقوا "مجموعة المساعدات الطارئة" وهي صندوق يحتوي على حصص غذائية وملابس وأجهزة إنارة، من خلال آلية الاستجابة السريعة. كما قالت إن كل عائلة، وعددها 500، تلقت تحويلا نقديا طارئا لمرة واحدة من قبل المنظمة.