أنطونيو غوتيريش: مكافحة معاداة السامية تتطلب تضامنا في مواجهة الكراهية
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم السبت من أزمة عالمية ناتجة عن انتشار الخطاب المعادي للسامية.
وقال في كنيس بارك إيست بنيويورك خلال مشاركته في إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لتحرير معسكر أوشفيتز – بيركيناو، إن العالم يشهد طفرة مثيرة للقلق في الهجمات المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم.
ودعا في هذا السياق إلى "التضامن في مواجهة الكراهية"، قائلا إن ذلك "ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى".
وفي كلمته أشار السيد غوتيريش إلى ظهور النازيين الجدد والمنادين بتفوق العرق الأبيض الذين ينشرون الأيديولوجية السامة، عبر الإنترنت، التي "تسمم عقول الشباب".
وأكد الأمين العام أنه يجب على كل شخص أن ينظر إلى دروس المستقاة من الهولوكوست ويتأمل فيها ويدرسها من جديد حتى لا يتكرر ذلك أبدا.
في @PESynagogue شارك @antonioguterres في إحياء الذكرى ال75 لتحرير أوشفيتز حيث قال: "التضامن في وجه الكراهية ضروري أكثر من أي وقت مضى إذ إننا نشهد طفرة مثيرةً للقلق في الهجمات المعادية للسامية"وكان خبراء أمميون قد أشاروا إلى "التزايد الدرامي" لهذا خطاب: https://t.co/B1Ip4BlBG5 https://t.co/wdW0kCPjdM
UNNewsArabic
وقال إنه نظرا لأن التحيز والكراهية ينموان بسبب انعدام الأمن والآمال المحبطَة والجهل والاستياء، فإن القيادة التي تعزز التماسك الاجتماعي وتعالج الأسباب الجذرية للكراهية، ضرورية على جميع المستويات.
ووفقا للأمين العام، يمكن لكافة مكونات المجتمع أن تستثمر في العمل -بروح من الاحترام المتبادل- نحو القضاء على معاداة السامية المتصاعدة.
معرض صور في الذكرى ال75 لتحرير أوشفيتز
وكانت الأمم المتحدة قد افتتحت يوم الاثنين، معرض صور مؤثرا إحياء لذكرى مرور 75 عاما على تحرير معسكر أوشفيتز-بيركيناو، وهو أكبر معسكر للإبادة النازية.
قُدر أن أكثر من 1.1 مليون شخص قد قُتلوا في معسكر واحد في بولندا، تسعة من كل عشرة منهم يهود.
اليوم، لا يزال العمل الجماعي ضد معاداة السامية وغيره من أشكال التحيز مهما حفاظا على كرامة جميع البشر وحقوقهم الإنسانية في كل مكان.