منظور عالمي قصص إنسانية

دارفور: مجلس الأمن يدين العنف في الجنينة ونهب المقر السابق لبعثة يوناميد في نيالا

حفظة السلام باليوناميد من وحدة الشرطة النيبالية خلال دورية في حزيران/يونيو 2018 في ماستي غرب دارفور. كجزء من تفويضها لحماية المدنيين، تقوم البعثة المختلطة بدوريات يومية في مختلف القرى والمخيمات التي تؤوي النازحين داخلياً عبر دارفور بالسودان.
UN Photo/Surendra Bahadur Ter
حفظة السلام باليوناميد من وحدة الشرطة النيبالية خلال دورية في حزيران/يونيو 2018 في ماستي غرب دارفور. كجزء من تفويضها لحماية المدنيين، تقوم البعثة المختلطة بدوريات يومية في مختلف القرى والمخيمات التي تؤوي النازحين داخلياً عبر دارفور بالسودان.

دارفور: مجلس الأمن يدين العنف في الجنينة ونهب المقر السابق لبعثة يوناميد في نيالا

السلم والأمن

أدان مجلس الأمن الدولي أحداث العنف المجتمعي التي حدثت مؤخرا في الجنينة، غرب دارفور، وأسفرت عن مقتل 54 شخصا، وجرح نحو 60 شخصا ونزوح 40 ألفا آخرين. وقرأ السفير الفيتنامي لدى الأمم المتحدة دين كوي دانغ، والذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لشهر كانون الثاني/يناير، بيان أعضاء مجلس الأمن في أعقاب جلسة مغلقة يوم أمس الأربعاء.

وقال دانغ إن أعضاء المجلس أدانوا أحداث العنف، وأكدوا على الحاجة إلى استمرار التقدم في عملية السلام والوساطة المحلية، وجهود بناء السلام والتنمية الاقتصادية، من أجل ضمان سلام واستقرار دائمين في جميع أنحاء دارفور.

وأوضح دانغ أن المجلس أدان أيضا  نهب المقر السابق لبعثة يوناميد في مدينة نيالا في جنوب دارفور، ورحب بفتح الحكومة السودانية تحقيقا في عملية النهب، وحث الحكومة كذلك على اتخاذ خطوات لضمان الأمن وسيادة القانون في دارفور.

وفد مشترك يقيم الاحتياجات الإنسانية

واختتم وفد مشترك من الأمم المتحدة وحكومة السودان زيارة إلى مدينة الجنينة استغرقت یومین، بهدف تقييم الاحتياجات الإنسانية عقب أحداث العنف المجتمعي.

وفي بيان صحفي عقب الزيارة، لفتت قوي يُب سُن، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في السودان، الانتباه إلى الحاجة الماسة لتقديم "مساعدات إنسانية عاجلة" في غرب دارفور، مع إعطاء أولوية قصوى لخدمات حماية السكان الأكثر عرضة للمخاطر."

وقدرت الأمم المتحدة مقتل نحو 300 ألف شخص خلال النزاع في دارفور، الذي بدأ في عام 2003، بين الحكومة وحلفائها من الميليشيات والجماعات المتمردة، إضافة إلى تشريد حوالي 2.7 مليون شخص.

ويواجه الرئيس السابق عمر البشير تهما بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك الإبادة الجماعية في دارفور.