منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة في العراق تحث القادة السياسيين على التوافق على مرشح يلبي تطلعات العراقيين

الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق، جانين هينس بلاشارت، تزور ميدان التحرير في بغداد.
UNAMI
الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق، جانين هينس بلاشارت، تزور ميدان التحرير في بغداد.

الأمم المتحدة في العراق تحث القادة السياسيين على التوافق على مرشح يلبي تطلعات العراقيين

حقوق الإنسان

مع اقتراب نهاية المهلة الدستورية المحددة لترشيح رئيس وزراء مكلف في العراق، حثت الممثلة الخاصة للأمين العام القادة السياسيين في البلاد على "التوافق على تسمية مرشحٍ يلبّي توقعات وتطلعات الشعب العراقي."

وشددت السيدة جينين هينيس-بلاسخارت على الأهمية الملحّة للظروف الراهنة قائلة: "في هذه المرحلة، فإن الوقت جوهري، والوضع يستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة. ولا يسع للعراق تحمل حلول إسعافية مؤقتة أو تدابيرَ قسرية ".

وحسب بيان صحفي صدر اليوم عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) فإن البلاد تشهد "نمطا جديدا من عمليات الاختطاف والقتل المستهدف للمدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين."

الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق، جانين هينيس بلاسخارت، تلتقي بالرئيس العراقي برهم صالح.
UNAMI
الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق، جانين هينيس بلاسخارت، تلتقي بالرئيس العراقي برهم صالح.

وقد نقل البيان عن السيدة هينيس-بلاسخارت قولها "تقع على عاتق الدولة المسؤولية التامة في حماية شعبها" مضيفا أنْ لا مكان لحالات الاختطاف والاعتقالات غير القانونية وحوادث القتل البشعة في الديمقراطية. وقالت هذه الحالات يجب ألّا تصبح "الوضع الطبيعي الجديد" في العراق ".  ودعت الممثلة الخاصة للأمين العام القادة السياسيين العراقيين إلى أن يتحملوا هذه المسؤولية "والاستجابة للمطالب المشروعة للإصلاح دون مزيد من التأخير".

وكان مجلس الأمن الدولي قد أكد في بيان صحفي صادر مساء يوم الجمعة الماضي دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه ورفاهيته. وأعرب اليبان عن قلق أعضاء مجلس الأمن البالغ إزاء الخسائر في أرواح المتظاهرين ومقتل المتظاهرين العزل وتشويههم واعتقالهم تعسفيا.

وأكد المجلس أيضا على الحق في التجمع السلمي. كما دعا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مجددا على دعمه الكامل للمثلة الخاصة وجهود الاستقرار في البلاد. هذا وشدد على أهمية دعم حكومة العراق للقيم المنصوص عليها في الدستور العراقي والاستجابة لاحتياجات جميع العراقيين، بما في ذلك النساء والشباب والأطفال والمشردين والأشخاص الذين ينتمون إلى جميع المجموعات العرقية والدينية.