الأمين العام يبحث مع المستشارة الألمانية أزمتي سوريا وليبيا ومسألة تغير المناخ
بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك من ضمنها ليبيا وسوريا وتغير المناخ.
وعقد الأمين العام مؤتمرا صحفيا مع ميركل في برلين التي يزورها لحضور المنتدى الرابع عشر لحوكمة الإنترنت، وهو أحد أهم الاجتماعات الدولية لهذا العام.
قال الأمين العام إن الأزمة السورية قد استمرت لفترة طويلة عانى خلالها الشعب بصورة مروعة، مشيرا إلى أنه وبعد إعلان اللجنة الدستورية، فقد حان الوقت لجميع المشاركين في الصراع السوري للبدء في مناقشة لتهيئة الظروف بهدف تحقيق حل سياسي حقيقي، بقيادة السوريين.
وفيما يتعلق بليبيا، أعرب غوتيريش عن امتنانه العميق لمبادرة المستشارة ميركل، مشيرا إلى أن المؤتمر الذي يتم الإعداد له في برلين سيكون مناسبة فريدة لجمع كل من لهم تأثير فيما يتعلق بالنزاع في ليبيا بهدف وقف إطلاق النار والتمهيد لعملية سياسية قادرة على إحلال السلام في ليبيا باعتباره مدخلا لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل وفي تحسين إدارة حركة الناس في المنطقة.
وتطرق الأمين العام إلى زيارته إلى مدريد، في وقت لاحق من هذا الأسبوع لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية تغير المناخ، وقال إننا في سباق من أجل حياتنا ضد أزمة المناخ، مشيرا إلى ما أعلنته منظمة الأرصاد الجوية، إزاء وصول مستويات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي رقما قياسيا جديدا.
وأشار الأمين إلى القانون الفيدرالي حول تغير المناخ الذي أقره البرلمان الألماني، قبل عشرة أيام، بشأن طموح ألمانيا في خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 55% بحلول عام 2030، وتحقيق حياد غازات الدفيئة بحلول عام 2050، داعيا إلى اتباع المثال الألماني وتحقيق حياد الكربون بحلول عام 2050.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لألمانيا على القيام بدور رائد في العمل المناخي.