منظور عالمي قصص إنسانية

أوتشا: 8 أطفال و3 نساء من بين 34 فلسطينيا قتلوا في قطاع غزة بينهم 8 من أسرة واحدة

حي الرمال في وسط مدينة غزة. يتصاعد الدخان في الخلفية بعد قصف في الجزء الشرقي من المدينة.. 4 مايو/أيار 2019.
Mohammed Mahmoud Awad
حي الرمال في وسط مدينة غزة. يتصاعد الدخان في الخلفية بعد قصف في الجزء الشرقي من المدينة.. 4 مايو/أيار 2019.

أوتشا: 8 أطفال و3 نساء من بين 34 فلسطينيا قتلوا في قطاع غزة بينهم 8 من أسرة واحدة

السلم والأمن

ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة في تقرير حماية المدنيين أن من بين القتلى ثمانية أفراد من أسرة واحدة قضوا في الهجوم الذي استهدف أحد قادة الجهاد الإسلامي الفلسطيني.

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد من قُتل في قطاع غزة بلغ 34 فلسطينيا من بينهم 23 رجلا وثمانية أطفال وثلاث نساء. أما عدد المصابين فبلغ 111، من بينهم 41 طفلا و13 سيّدة.

وقالت الأوتشا إنه وفق تقارير وردت من الجانب الإسرائيلي، فقد نُقل 77 إسرائيليا من بينهم نساء وأطفال إلى المستشفيات بسبب إصابتهم بالهلع وإصابات أخرى.

وأفادت الأوتشا بأنه في 12 من تشرين ثاني/نوفمبر، استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية قياديا في الجناح المسلح للجهاد الإسلامي الفلسطيني وقتلت زوجته وهما نائمان في منازلهما، وهو ما تسبب بتصعيد استمر 48 ساعة بين إسرائيل وعدد من الحركات والمجموعات الفلسطينية المسلحة، إلا أن حماس لم تتدخل.

هدنة بوساطة مصرية وأممية

Tweet URL

وعلى حسابه الخاص على توتير، غرّد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، قائلا إن مصر والأمم المتحدة عملتا جاهدتين لمنع "أخطر" تصعيد في غزة وحولها من أن يؤدي إلى الحرب. لكنه أضاف أن الساعات والأيام القادمة "ستكون حاسمة."

ملادينوف: الشرق الأوسط لا يحتاج للمزيد من الحروب

وحثّ ملادينوف الجميع على "إظهار أقصى درجات ضبط النفس والقيام بدوره لمنع إراقة الدماء"، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط لا يحتاج إلى المزيد من الحروب.

 

وكان مكتب الأوتشا قد أكد أنه في صباح يوم الخميس، 14 من تشرين ثاني/نوفمبر، الهدنة بوساطة مصر والأمم المتحدة لا تزال صامدة.

وفي مساء الخميس بتوقيت المنطقة في الشرق الأوسط، أعلن الجيش الإسرائيلي في تغريدة على حسابه على توتير سقوط صاروخين أطلقا من غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية للقطاع إلا أن منظومة القبة الحديدية اعترضتها.

دول تدين التصعيد

أعربت دول عربية عديدة عن إدانتها لما حدث في قطاع غزة، ومن بينها دولة الكويت التي أعربت في كلمة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن إدانتها لما وصفته بممارسات إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وأكدت أن الممارسات الإسرائيلية أخلت بكافة الموازين والأعراف والمواثيق الدولية، وضربت نصوصها بعرض الحائط.

أما دولة قطر فقالت أمام اللجنة الرابعة، إن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يسبب تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني وقدرة السكان على التمتع بحقوق الإنسان الواجبة لهم، وقد جعل من القطاع سجنا مفتوحا. وأوضحت أن قطر ستواصل دعمها للمطالب المشروعة للفلسطينيين.

من جانبها قالت اليابان إنها تشعر بالقلق جراء العنف المستمر في غزة والضفة الغربية، ودعت الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية لتجب أي أفعال عنف أو تحريض أو استفزاز.

وأعربت جمهورية كوريا الديمقراطية عن إدانتها الشديدة لما وصفته بالانتهاكات الدموية التي ترتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتهمت إسرائيل بالمسؤولية عن تفاقم القضية الفلسطينية.