منظور عالمي قصص إنسانية

السودان وليبيا وموريتانيا من بين 14 عضوا جديدا في مجلس حقوق الإنسان

مجلس حقوق الإنسان (من الأرشيف)
UN Photo/Elma Okic
مجلس حقوق الإنسان (من الأرشيف)

السودان وليبيا وموريتانيا من بين 14 عضوا جديدا في مجلس حقوق الإنسان

شؤون الأمم المتحدة

تم انتخاب 14 عضوا جديدا لمجلس حقوق الإنسان يوم الخميس، بعد اقتراع سري عقد في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

المجلس، الذي يجتمع على مدار العام في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، هو هيئة دولية، ضمن منظومة الأمم المتحدة، مكونة من 47 دولة، وهو مسؤول عن تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم. ولديه القدرة على إطلاق بعثات تقصي الحقائق وإنشاء لجان للتحقيق في حالات محددة.

ويستعرض المجلس ثلاث مرات في السنة سجلات حقوق الإنسان الخاصة بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وذلك في إطار عملية خاصة تهدف إلى منح الدول الفرصة لعرض الإجراءات التي اتخذتها، وما الذي فعلته من أجل النهوض بحقوق الإنسان. هذا ما يعرف بالاستعراض الدوري الشامل.

المنافسة العالية أدت إلى خسارة كوستاريكا والعراق ومولدوفا 

وكانت المنافسة عالية في الانتخابات لشغل بعض المقاعد – بما فيها تلك المخصصة لبلدان من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا الشرقية، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي – حيث تخطى عددُ المرشحين عددَ الأماكن المتاحة.

وقرار كوستاريكا المتأخر، في 3 تشرين الأول/أكتوبر، بالترشح لشغل منصب في مجلس حقوق الإنسان، يعني أن ثلاثة بلدان تنافست على شغل المقعدين المتاحين لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ومع ذلك، فشل عرض كوستاريكا، وشغلت فنزويلا والبرازيل المقعدين.

وتقدمت خمس دول - إندونيسيا والعراق واليابان وجزر مارشال وجمهورية كوريا - كمرشحة عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي خُصص لها أربعة مقاعد فقط: بعد التصويت، فشل العراق في الحصول على الدعم الذي يحتاج إليه.

بالنسبة لأوروبا الشرقية، تنافست ثلاث دول على مقعدين وفازت كل من أرمينيا وبولندا بالأصوات المطلوبة، في حين لم يحالف الحظ مولدوفا.

أما أفريقيا التي خصص لها أربعة مقاعد في عضوية المجلس ففازت الدول الأربعة المرشحة بعد أن تم انتخابها حسب الأصول، وهي: ليبيا وموريتانيا وناميبيا والسودان. انتخابات أوروبا الغربية أيضا كانت انتخابات غير تنافسية، حيث حصلت ألمانيا وهولندا على المقعدين المخصصين لمنطقتهما.

مصر ورواندا وجنوب أفريقيا وتونس خارج المجلس

وستعمل البلدان المنتخبة حديثا لمدة ثلاث سنوات. وتتولى منصبها رسميا في 31 كانون الأول/ديسمبر. بما أن 47 دولة فقط من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة يمكنها أن تشارك في المجلس في وقت واحد، فإن عددا متساويا سيتخلى عن أماكنه قريبا.

الدول الأفريقية التي تنتهي ولايتها هي مصر ورواندا وجنوب أفريقيا وتونس؛ أما دول آسيا والمحيط الهادي الخارجة من المجلس فهي الصين والعراق واليابان والمملكة العربية السعودية. وعن أوروبا الشرقية تخرج كل من كرواتيا والمجر. والدول التي تغادر من منطقة أوروبا الغربية ودول أخرى، هي أيسلندا والمملكة المتحدة.

بالنسبة لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، سينتهي وقت كوبا في المجلس، وستحل محلها فنزويلا. على الرغم من انتهاء فترة ولاية البرازيل الحالية، فإن إعادة انتخابها الناجحة تعني أنها ستقضي ثلاث سنوات أخرى في المجلس فقا لقواعده التي تسمح للدول الأعضاء بأن تخدم لفترتين متتاليتين.