منظور عالمي قصص إنسانية

لاجئة سورية تحوّل مهارتها إلى مصدر للرزق والنجاح

أمينة، أرملة وأمّ لسبعة أطفال، تحوّلت من لاجئة سورية في مخيم دوميز إلى خياطة ماهرة
UNIFEED's video Screen shot
أمينة، أرملة وأمّ لسبعة أطفال، تحوّلت من لاجئة سورية في مخيم دوميز إلى خياطة ماهرة

لاجئة سورية تحوّل مهارتها إلى مصدر للرزق والنجاح

المهاجرون واللاجئون

أمينة، أرملة وأمّ لسبعة أطفال، تحوّلت من لاجئة سورية في مخيم دوميز لا حول لها ولا قوة، إلى واحدة من أمهر الخيّاطين، ذاع صيتها وانتعشت تجارتها. ويكاد مشغلها بأنواره الساطعة والمليء بالأقمشة زاهية اللون المتدلية على الجدران والرفوف أن يُنسي الزائر أنه موجود وسط مخيمٍ للاجئين في إقليم كردستان العراق.

ربّ ضارّة نافعة. ينطبق هذا المثل على أمينة "الخيّاطة"، التي أضحت واحدة من سيّدات الأعمال في مخيم دوميز في كردستان العراق تدير مشغلا للخياطة يشكل مصدر رزق لها ولأطفالها السبعة.

رحلة اللجوء لم تكن سهلة، والضرر الذي شهدته أمينة ضرب من معاناة شديدة غادرت خلالها دمشق عام 2011 مع اندلاع الأزمة، والتحقت بأسرة زوجها في القامشلي ثمّ أقامت في دهوك في العراق حيث يعيش أشقاؤها، وأخيرا استقرّت في مخيم دوميز القريب من دهوك.

وبماكينة خياطة بسيطة جدا تصمم أمينة الملابس وتبيعها "لزبائنها المخلصين" ولكنّها لا تتقاضى أجورا من المحتاجين أو الفقراء، كما أنها تقدم تدريبا مجانيا على الخياطة لأبناء المخيم حتى تكون لهم مهنة تكفل لهم العيش بكرامة دون الاعتماد على أحد وليساهموا من خلالها في بناء اقتصاد الدولة التي تستضيفهم.