منظور عالمي قصص إنسانية

الأردنية عبير خريشة تفوز بجائزة نانسن للاجئ لعام 2019 عن منطقة الشرق الأوسط

تقديرا لجهودها في مساعدة اللاجئين السوريين، تم اختيار عبير خريشة عن منطقة الشرق الأوسط للفوز بجائزة نانسن للاجئ لعام 2019، وهي جائزة سنوية مرموقة تكرّم الأشخاص الذين بذلوا جهودا كبيرة لمساعدة اللاجئين والنازحين قسرا.
© UNHCR/Diego Ibarra Sánchez
تقديرا لجهودها في مساعدة اللاجئين السوريين، تم اختيار عبير خريشة عن منطقة الشرق الأوسط للفوز بجائزة نانسن للاجئ لعام 2019، وهي جائزة سنوية مرموقة تكرّم الأشخاص الذين بذلوا جهودا كبيرة لمساعدة اللاجئين والنازحين قسرا.

الأردنية عبير خريشة تفوز بجائزة نانسن للاجئ لعام 2019 عن منطقة الشرق الأوسط

حقوق الإنسان

تقديرا لجهودها في مساعدة اللاجئين السوريين، تم اختيار عبير خريشة عن منطقة الشرق الأوسط للفوز بجائزة نانسن للاجئ لعام 2019، وهي جائزة سنوية مرموقة تكرّم الأشخاص الذين بذلوا جهودا كبيرة لمساعدة اللاجئين والنازحين قسرا.

عملت عبير خريشة كمتطوعة في مأدبا  في الأردن لقرابة عشرين عاما، وقدمت المساعدة للأردنيين والسوريين على حد سواء، من خلال مركز اجتماعي يديره الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية.

تقول مفوضية شؤون اللاجئين إنه ومع تنامي الانقسام في الخطاب الرسمي حول اللاجئين في مناطق متعددة من العالم، تقدم عبير مثالا حيا عن عظم أثر التضامن والكرم الذي يبديه الأفراد، وتقول إن ترشيحها للمرحلة النهائية من الجائزة، يعد بمثابة التأكيد على جدوى العمل الذي كرست حياتها للقيام به.

"لم أبدأ بهذا العمل سعياً للتقدير... فمساعدة الناس هي كل المغزى والتقدير الذي يحتاجه المرء.. لكن هذه الجائزة تحفزني على الاستمرار والقيام بالمزيد."

 

مفوضية اللاجئين تمنح سيدة أردنية جائزة إنسانية مرموقة

 

ووفقا للمفوضية، فإن عبير تكرّس معظم وقتها وطاقتها لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفا ممن تلتقي بهم، بما في ذلك الأطفال الذين فقدوا أحد والديهما أو كليهما، والأمهات الوحيدات وكبار السن وذوي الإعاقة.

وبالإضافة إلى تنظيم النشاطات للصغار، تعتمد عبير على خبرتها بالمجتمع المحلي ومعارفها لمساعدة اللاجئين في إيجاد بيوت ومدارس وفرص عمل.. كما أنها تقدم لهم العون إن استطاعت، من خلال توفير المال للإيجار وشراء الطعام وغيره من الاحتياجات الأساسية، حتى لو كان ذلك من مالها الخاص، بحسب مفوضية شؤون اللاجئين.

ويعيش اللاجئون السوريون في الأردن، حسبما تؤكد المفوضية، أوضاعا عصيبة نتيجة لاستمرار الصراع لفترة طويلة، وقد بيّنت الأرقام الصادرة لعام 2019 أن 80% منهم يعيشون تحت خط الفقر الوطني، أي على أقل من 3 دولارات في اليوم.

للمزيد عن قصة السيدة عبير خريشة، تابعوا موقع مفوضية شؤون اللاجئين