منظور عالمي قصص إنسانية

​​​​​​​في اليوم الدولي للاعنف، الأمين العام: خطاب الكراهية والفقر من أشكال العنف

موظفة بالأمم المتحدة تدخل إلى المقر عبر مدخل الزوار. ويظهر خلفها "المسدس المعقود" الذي يرمز إلى اللاعنف.
UN Photo/Manuel Elias
موظفة بالأمم المتحدة تدخل إلى المقر عبر مدخل الزوار. ويظهر خلفها "المسدس المعقود" الذي يرمز إلى اللاعنف.

​​​​​​​في اليوم الدولي للاعنف، الأمين العام: خطاب الكراهية والفقر من أشكال العنف

شؤون الأمم المتحدة

يحتفي العالم باليوم الدولي للاعنف في الثاني من تشرين أول/أكتوبر من كل عام، وذلك لإعادة التذكير بأهمية اللجوء إلى الحلول السلمية في فضّ النزاعات ومكافحة العنف بأشكاله كافة.

بمناسبة اليوم الدولي للاعنف، الذي يصادف هذا العام الذكرى السنوية 150 لميلاد المهاتما غاندي، الرمز العالمي للسلام، أصدر الأمين العام أنطونيو غوتيريش بيانا قال فيه إن رؤية هذا الرمز لا يزال يتردد صداه في جميع أنحاء العالم بما في ذلك ما تقوم به الأمم المتحدة من أعمال في سبيل تحقيق التفاهم والمساواة والتنمية المستدامة وتمكين الشباب وحل المنازعات بالطرق السلمية.

وبحسب البيان، فإن من أشكال العنف: حالة الطوارئ المناخية وما يترتب عليها من آثار مدمرة، والدمار الناجم عن النزاعات المسلحة، إضافة إلى المهانة المرافقة للفقر والظلم النابع من انتهاكات حقوق الإنسان. وأورد البيان أن من صور العنف وحشية الجراح التي يخلفها خطاب الكراهية مثل ما يتم نشره في الفضاء الافتراضي وعلى أرض الواقع من خطابات "مقززة" تستهدف الأقليات وأي شخص يُعتبر "مختلفا".

ختم بريدي أصدرته إدارة البريد بالأمم المتحدة يبرز تصويرا للمهاتما غاندي بتوقيع فيردي باتشيكو إحياء لليوم الدولي للاعنف. (أرشيف)
UN PHOTO/RYAN BROWN
ختم بريدي أصدرته إدارة البريد بالأمم المتحدة يبرز تصويرا للمهاتما غاندي بتوقيع فيردي باتشيكو إحياء لليوم الدولي للاعنف. (أرشيف)

وأكد غوتيريش أن الأمم المتحدة أطلقت مبادرتين عاجلتين للتصدي لهذه الظواهر، وهما: خطة عمل لمناهضة خطاب الكراهية وأخرى بشأن حماية وسلامة المواقع الدينية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أصدر نداء عالميا الأسبوع الماضي، لإعلان عقدٍ للعمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، "وهذه خارطة طريقنا للابتعاد عن العنف والتوجه نحو السلام والرخاء والكرامة فوق كوكب معافى."

وفي ختام البيان، أعرب الأمين العام عن أمله في أن يتعظ العالم من غاندي فقد كان "لا يتوقف عن التذكير بالهوة التي تفصل بين ما نقوم به وما نحن قادرون على القيام به." وحثّ على أن يفعل كل شخص ما بوسعه لسدّ هذه الفجوة والسعي نحو بناء مستقبل أفضل للجميع.