منظور عالمي قصص إنسانية

مخيم الركبان: الأمم المتحدة تكمل إيصال قافلة مساعدات إنسانية ودعم المغادرة الطوعية

وصلت في 6 فبراير  الماضي  أول قافلة مساعدات إنسانية إلى منطقة بالقرب من مخيم الركبان حيث أقامت الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري مخيمهما المؤقت.
© UNICEF/UN0279376
وصلت في 6 فبراير الماضي أول قافلة مساعدات إنسانية إلى منطقة بالقرب من مخيم الركبان حيث أقامت الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري مخيمهما المؤقت.

مخيم الركبان: الأمم المتحدة تكمل إيصال قافلة مساعدات إنسانية ودعم المغادرة الطوعية

المساعدات الإنسانية

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري أكملا بنجاح إيصال قافلة إلى مخيم الركبان على طول الحدود الأردنية، في الفترة من 26 إلى 29 أيلول/سبتمبر، بهدف تقديم المساعدات الإنسانية ودعم المغادرة الطوعية من المخيم. 

ونقلا عن المكتب، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن العملية تمت بالكامل وفقا للمبادئ الإنسانية ومعايير الحماية الدنيا.

وأعلن إكمال عملية تسليم وتوزيع المواد والإمدادات الغذائية، التي بدأت في وقت سابق من أيلول/ سبتمبر، لمساعدة حوالي 15 ألف شخص ولمدة شهر واحد، مشيرا إلى حصول أكثر من 600 شخص على استشارات قانونية وحماية، إضافة إجراء أكثر من 100 استشارة طبية.

وأوضح ستيفان دو جاريك أن الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري ساعدتا أيضا المجموعة الأولى المؤلفة من 329 شخصا على مغادرة مخيم الركبان طواعية إلى الملاجئ الجماعية في حمص التي تسيطر عليها الحكومة، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص حصلوا على تصريح من السلطات السورية وأنهم سيواصلون الذهاب إلى مناطقهم الأصلية أو الوجهة التي يختارونها.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن مسح تقييم الاحتياجات الذي تم إجراؤه الشهر الماضي، وجد أن من بين سكان الركبان المقدر عددهم بـنحو 15 ألف نسمة، حوالي 37% منهم أرادوا المغادرة، فيما أعرب نحو 47% عن رغبتهم في البقاء، في حين أن الـ 16% الباقية لم يقرروا بعد.

وجدد ستيفان دو جاريك دعوة الأمم المتحدة إلى مواصلة الوصول إلى المحتاجين في مخيم الركبان، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة من العمليات الإنسانية تتضمن دعم الأشخاص الذين يرغبون في المغادرة مع إيجاد حلول دائمة.