منظور عالمي قصص إنسانية

غوتيريش: لاجئو فلسطين "بحاجة إلى مساعدتنا الآن"، وهناك حاجة لسد عجز الأونروا البالغ 120 مليون دولار

أمين عام الأمم المتحدة يزور تلاميذ مدرسة تابعة للأونروا في مخيم البقعة للاجئي فلسطين في الأردن. (نيسان/أبريل 2019)
UNRWA
أمين عام الأمم المتحدة يزور تلاميذ مدرسة تابعة للأونروا في مخيم البقعة للاجئي فلسطين في الأردن. (نيسان/أبريل 2019)

غوتيريش: لاجئو فلسطين "بحاجة إلى مساعدتنا الآن"، وهناك حاجة لسد عجز الأونروا البالغ 120 مليون دولار

المساعدات الإنسانية

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تدعم حوالي 5.4 مليون لاجئ فلسطيني في الشرق الأدنى وتلعب "دورا أساسيا"، محذرا من أن أي محاولات للحد من تفويضها "ستكون مدمرة ومكلفة".

الأمين العام الذي كان يتحدث اليوم خلال اجتماع وزاري لدعم الأونروا عقد في المقر الدائم بنيويورك، قال إنه رأى بنفسه عدة مرات  الأثر"الإيجابي" الذي أحدثته الوكالة لعقود من الزمن في "حماية ومساعدة الملايين من أضعف الناس".

وذكّر الأمين العام وزراء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بدور الأونروا، قائلا "بالطبع، إن الأونروا قوة استقرار"، مضيفا إنه "يخشى من تخيل العواقب الهائلة إذا لم تكن الأونروا قادرة على العمل - ليس فقط الخسائر الإنسانية الكبيرة على الناس، ولكن أيضا المخاطر الجسيمة التي تهدد السلام والأمن في منطقة مضطربة".

الاجتماع الوزاري لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) 26-09-2019 في مقر الأمم المتحدة
UN Photo/Kim Haughton
الاجتماع الوزاري لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) 26-09-2019 في مقر الأمم المتحدة

تداعيات وقف المساعدات الأمريكية

وقد أدى وقف الولايات المتحدة لمساهماتها تجاه الأونروا والبالغة أكثر من 300 مليون دولار، إلى أزمة تمويل في آب/أغسطس 2018، على الرغم من أن العديد من المانحين رفعوا مساهماتهم للمساعدة في سد الفجوة.

قال السيد غوتيريش: "في هذا العام، قام العديد منكم بمضاهاة أو تجاوز مساهماتكم السخية لعام 2018"، ولكن لا يزال هناك نقص قدره 120 مليون دولار، وأطلب بشدة دعمكم لسد هذه الفجوة."

وقال إنه إذا تم تغيير تفويض الوكالة والحد منه عند تجديده في غضون أسابيع قليلة، فستدفع  "البلدان المضيفة واللاجئون أنفسهم الثمن الأعلى".