منظور عالمي قصص إنسانية

المنظمة البحرية الدولية تدعو المزيد من النساء إلى اقتحام القطاع البحري، تعزيزا للنمو المستدام

برنامج المرأة في "المنظمة البحرية الدولية" يدعم مشاركة المرأة في كل أنواع الوظائف بما فيها تلك التي تتطلب الإبحار في عرض البحر.
IMO
برنامج المرأة في "المنظمة البحرية الدولية" يدعم مشاركة المرأة في كل أنواع الوظائف بما فيها تلك التي تتطلب الإبحار في عرض البحر.

المنظمة البحرية الدولية تدعو المزيد من النساء إلى اقتحام القطاع البحري، تعزيزا للنمو المستدام

أهداف التنمية المستدامة

يجب على القطاع البحري الذي هيمن عليها الذكور على مرّ العصور أن يفسح المجال لجيل جديد من النساء، الذي سيساعد تمكينهن في دفع النمو الاقتصادي وتسريع الحملة نحو "نقل بحري آمن ونظيف ومستدام".

هذا وفقا للمنظمة البحرية الدولية، التي جعلت من "تمكين المرأة في القطاع البحري" موضوع يوم الملاحة البحرية العالمي لهذا العام، والذي يحتفل به اليوم الخميس.

وقالت المنظمة "هذا يوفر فرصة لرفع مستوى الوعي بأهمية المساواة بين الجنسين، تمشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويسلط الضوء على المساهمة الهامة – التي لم تستثمر استثمارا كاملا حتى الآن - للمرأة في القطاع البحري".

وقال الأمين العام للوكالة، كيتاك ليم: "تم الاعتراف بالمساواة بين الجنسين باعتبارها واحدة من المنصات الرئيسية التي يمكن للناس بناء مستقبل مستدام عليها."

ويتيح موضوع هذا العام لأصحاب المصلحة الفرصة كذلك للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبخاصة الهدف 5 منها الرامي إلى تعزيز بيئة يُتاح فيها للنساء الفرصة للعمل في المهن في القطاع البحري سواء على المستوى الإداري أو العمل في الموانئ أو في معاهد التدريب، وبما يشجع على مزيد من النقاشات فيما يتصل بالمساواة بين الجنسين في القطاع البحري.

تمكين النساء يعزز الاقتصاد

وأوضح الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية "مساعدة دولنا الأعضاء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ أجندة 2030 هو أحد اتجاهاتنا الاستراتيجية الرئيسية"، مضيفا "المساواة بين الجنسين والعمل اللائق للجميع من بين تلك الأهداف - - وعلى الرغم من أننا نسلط الضوء على دور المرأة في المجتمع البحري هذا العام، أود التشديد على أن هذا جزء من جهد طويل الأجل ومتواصل لدعم هذه الأهداف."

كيتاك ليم قال إن "المرأة في العالم البحري اليوم قوية، جبارة، وتتحدى باستمرار التصورات القديمة"، مضيفا أن "العالم البحري يتغير. وللأفضل. بمساعدة المنظمة البحرية الدولية وغيرها من المنظمات، تتوفر للنساء فرص عمل جديدة وهامة، يستجيب لها جيل جديد من النساء الأقوياء والموهوبات، يثبتن أن المجال البحري في عالم اليوم هو للجميع. فالأمر لا يتعلق بجنسك، بل بما يمكنك القيام به".

هذا ويساعد تمكين المرأة في نمو الاقتصادات المزدهرة في كل أنحاء العالم، فضلا عن أنه يحفز على النمو والتنمية، ويفيد كل من يعمل في القطاع البحري العالمي في سعيهم الدؤوب لإتاحة نقل بحري آمن ومأمون ونظيف ومستدام.