منظور عالمي قصص إنسانية

غوتيريش في جزر البهاما للتعبير عن تضامن الأمم المتحدة

منظر للدمار الشامل الذي خلفه إعصار دوريان في مارش هاربر، جزيرة أباكو في جزر البهاما. (11 أيلول/سبتمبر 2019)
UN Photo/Mark Garten
منظر للدمار الشامل الذي خلفه إعصار دوريان في مارش هاربر، جزيرة أباكو في جزر البهاما. (11 أيلول/سبتمبر 2019)

غوتيريش في جزر البهاما للتعبير عن تضامن الأمم المتحدة

المناخ والبيئة

وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد ظهر اليوم الجمعة إلى ناسو، عاصمة جزر البهاما، في زيارة تستغرق يومين للتعبير عن تضامن الأمم المتحدة مع الدولة الكاريبية التي دمرها الإعصار بداية شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

بعد وقت قصير من وصوله، التقى برئيس وزراء البلاد هوبير مينيس. وكان من المقرر أيضا أن يزور مأوى للأشخاص الذين تم إجلاؤهم بسبب الإعصار، ومركز عمليات الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ (NEMA).

تهدف هذه زيارة إلى إظهار تضامن الأمم المتحدة مع حكومة وشعب جزر البهاما بعد هجوم الإعصار دوريان-- المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك

وقال المتحدث باسمه ستيفان دوياريك خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك:

 "تهدف هذه زيارة إلى إظهار تضامن الأمم المتحدة مع حكومة وشعب جزر البهاما بعد هجوم الإعصار دوريان".

من المقرر أن يزور الأمين العام صباح يوم السبت المناطق المتضررة من إعصار دوريان في جزيرة أباكو، وهي جزء من أرخبيل جزر البهاما.

وتأتي زيارة غوتيريش فيما أصدرت حكومة جزر البهاما يوم الجمعة تحذيرا من العواصف المدارية التي قد تؤثر على جزء من الأرخبيل.

 وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة هيرفيه فيروسيل في مؤتمر صحفي بجنيف إن "جميع الرحلات من وإلى مارش هاربر (جزيرة أباكوس) حيث يوجد مركزنا اللوجستي، قد تم تعليقها."

وأضاف فيروسيل "تحسبا لوصول العاصفة المدارية إلى المنطقة غدا، يقوم فريق البرنامج بوضع الغذاء والماء في مكان آمن. وسينتظر التقييم خلال الأيام القليلة المقبلة. أولوية فريقنا في الأسابيع المقبلة هي دعم الخدمات اللوجستية، بما في ذلك الاتصالات السلكية واللاسلكية، ومركز تنسيق الشركاء في المجال الإنساني".

وكان برنامج الأغذية العالمي قد ذكر يوم الثلاثاء أن 90 بالمائة من المساكن والبنية التحتية في أباكو قد تضررت أو دمرها إعصار دوريان، وأن العديد من المنازل لا تزال بدون كهرباء.

وأشار البرنامج إلى أنه قد تمت تلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة إلى حد كبير بفضل الجهات الفاعلة الإنسانية في الميدان وأنها ستركز المساعدة على توفير الدعم اللوجستي والاتصالات لفرق الإغاثة.