منظور عالمي قصص إنسانية

اتفاقية جديدة ستستضيف رواندا بموجبها اللاجئين المحتجزين حاليا في ليبيا

جان بول كافاليري، رئيس بعثة مفوضية شؤون اللاجئين في ليبيا، يأخذ تصريحات من المسؤولين واللاجئين والمهاجرين بعد وصوله إلى مركز احتجاز تاجوراء. (3 تموز/يوليه 2019)
© UNHCR/Mohamed Alalem
جان بول كافاليري، رئيس بعثة مفوضية شؤون اللاجئين في ليبيا، يأخذ تصريحات من المسؤولين واللاجئين والمهاجرين بعد وصوله إلى مركز احتجاز تاجوراء. (3 تموز/يوليه 2019)

اتفاقية جديدة ستستضيف رواندا بموجبها اللاجئين المحتجزين حاليا في ليبيا

المهاجرون واللاجئون

وقعت كل من الحكومة الرواندية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الأفريقي اتفاقية، اليوم الثلاثاء، بهدف وضع آلية لنقل اللاجئين من ليبيا.

وبحسب الاتفاقية، ستستقبل كيغالي اللاجئين المحتجزين حاليا في مراكز الاحتجاز في ليبيا وتوفر لهم الحماية، وفقا لما جاء في بيان أصدرته مفوضية اللاجئين، أشار إلى أنه "سيتم نقل اللاجئين إلى مكان آمن في رواندا على أساس تطوعي".

وسيتم إجلاء أول مجموعة من 500 شخص، معظمهم من دول في القرن الأفريقي. "تضم هذه المجموعة الأطفال والشباب المعرضين للخطر"، كما ذكرت المفوضية التي ستستمر في البحث عن حلول للأشخاص الذين تم إجلاؤهم.

ومن المتوقع أن تبدأ رحلات الإجلاء الجوية من ليبيا في الأسابيع القادمة وسيتم تنفيذها بالتعاون مع السلطات الرواندية والليبية. وسيساعد الاتحاد الأفريقي في عمليات الإجلاء، ويوفر الدعم السياسي الاستراتيجي للتدريب والتنسيق، ويساعد في حشد الموارد. وستوفر المفوضية الحماية الدولية والمساعدة الإنسانية اللازمة، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والتعليم والخدمات الصحية.

وفي هذا السياق، حثت المفوضية المجتمع الدولي على المساهمة بموارد لتنفيذ هذا الاتفاق.

منذ عام 2017، قامت المفوضية بإجلاء أكثر من 4400 شخص من ليبيا إلى دول أخرى، بما في ذلك 2900 شخص من خلال آلية العبور في حالات الطوارئ إلى النيجر و425 إلى الدول الأوروبية عبر مركز العبور في حالات الطوارئ في رومانيا.

"ومع ذلك، سيظل حوالي 4700 شخص محتجزين في ظروف مروعة داخل مراكز الاحتجاز في ليبيا"، كما أشارت المفوضية التي أكدت أنه "من الضروري نقلهم إلى أماكن آمنة، وتزويدهم بالحماية الدولية والمساعدة المنقذة للحياة، والبحث عن حلول دائمة لهم".