منظور عالمي قصص إنسانية

فيصل يعزف الغيتار لمساعدة مدرسة في تانزانيا 

الشاب الأردني فيصل في مقابلة مع أخبار الأمم المتحدة في نيويورك
UN NEWS/Video_Still
الشاب الأردني فيصل في مقابلة مع أخبار الأمم المتحدة في نيويورك

فيصل يعزف الغيتار لمساعدة مدرسة في تانزانيا 

أهداف التنمية المستدامة

كيف يمكن تسخير فنون الأطفال والشباب للمناصرة من أجل أهداف التنمية المستدامة؟ هي فاعلية أممية أقيمت في مقر اليونيسف بنيويورك لإلقاء الضوء على ما يقوم به الشباب في إطار رفع الوعي حول الهدف الإنمائي الرابع المعني بالتعليم والهدف الإنمائي السادس العشر المعني بالسلام والعدل والمؤسسات القوية، والنشاطات التي يقومون بها من أجل دعم أترابهم في المناطق الأكثر هشاشة في العالم.

فيصل من الأردن هو أحد هؤلاء الشباب المفعمين بالنشاط والمسؤولية والذين لا يدخرون جهدا لتحسين وضع التعليم من خلال الفن والموسيقى.
كان لأخبار الأمم المتحدة لقاء مع فيصل تحدث فيه عما يقوم به من خلال هواية عزف الغيتار التي ينميها في مدرسته. 
فيصل يقول إنه اجتمع في المدرسة مع أصدقائه في فرقة الموسيقى ليبحثوا كيفية تحديث أهداف التنمية لمساعدة الأطفال المحتاجين على متابعة دروسهم. فقرروا أن يعزفوا الموسيقى ويجمعوا التبرعات والمال ليساعدوا مدرسة في تنزانيا.

فيصل الذي يدرس في المدرسة البريطانية في بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية منذ سنة، يبلغ من العمر 14 عاما فقط، ولكنّ صغر سنه لم يمنعه من الانخراط في العمل الاجتماعي والإنساني لمساعدة أترابه في مناطق أخرى من العالم.   

فيصل ينوي تعزيز قدراته على إعلاء أصوات الناس من كل انحاء العالم بغض النظر عن جنسيتهم وانتماءاتهم. كما يريد أيضا أن يعزز معرفته بشأن الأهداف الإنمائية وكيف يمكن لها أن تعطي فرصة لكل للناس للانخراط في تحويل العالم إلى مكان أفضل. 
ويقول فيصل إن الجميع يستطيع فعل شيء حتى ولو كان شيئا صغيرا على مستوى المدرسة. فإن كل فعل جاد يمكن أن يدعم أهداف التنمية المستدامة بما فيها الهدف الرابع المعني بالتعليم.


"كيبتا" بطلة خارقة تحارب الشر والبلطجة في المدارس

وخلال هذه الفعالية المعنية بتسخير فنون الأطفال والشباب لتحسين سلامة أماكن التعليم عبر العالم، كشفت الفنانة الشابة والناشطة الإندونيسية، رزقة رايزا فاطيمة راملي، عن كتابها المصور الفائز في مسابقة القصص المصورة للأبطال الخارقين التي نظمتها اليونيسف والذي صممته للمساعدة في الحفاظ على سلامة الأطفال والشباب من العنف داخل المدارس وحولها. 

وقد خلقت رزقة عبر كتابها، بطلة ذات قدرات خارقة أسمتها "كيبتا" Cipta للمساعدة في وقف العنف والبلطجة التي يواجهها الأطفال داخل المدارس وحولها يوميا في إندونيسيا وحول العالم. في الكتاب المصور، تحاول هزيمة القوات غير المرئية واستعادة السلام في المدارس.
ورزقة هي رسامة تبلغ من العمر 18 سنة وناشطة تناهض التسلط، وتنحدر من سولاويسي الجنوبية بإندونيسا. وهي تحب القهوة وركوب الدراجات الهوائية ومداعبة القطط. وهي تصف نفسها بأنها خجولة، وتقول إنها تشعر بالإلهام من القدرة على استخدام الرسم كطريقة لمواجهة الظلم. ولهذا السبب ابتكرت «كيبتا»، كي تُظهِر بأنه بوسع أي شخص أن يواجه التسلط.