منظور عالمي قصص إنسانية

منظومة الأمم المتحدة في تونس تبدي القلق بشأن مصير 36 مهاجرا إيفواريا نقلوا من تونس إلى الحدود مع ليبيا

من الأرشيف: مع تجدد القتال في طرابلس بليبيا، في أوائل أيلول/سبتمبر، قدم المكتب المحلي للمفوضية المساعدة للاجئين وطالبي اللجوء الذين فروا من مراكز الاحتجاز عندما انفجرت الصواريخ حول العاصمة. اللاجئون في ليبيا يتعرضون للاختطاف والبيع والتعذيب والسجن. (2018)
UNHCR/Sufyan Ararah
من الأرشيف: مع تجدد القتال في طرابلس بليبيا، في أوائل أيلول/سبتمبر، قدم المكتب المحلي للمفوضية المساعدة للاجئين وطالبي اللجوء الذين فروا من مراكز الاحتجاز عندما انفجرت الصواريخ حول العاصمة. اللاجئون في ليبيا يتعرضون للاختطاف والبيع والتعذيب والسجن. (2018)

منظومة الأمم المتحدة في تونس تبدي القلق بشأن مصير 36 مهاجرا إيفواريا نقلوا من تونس إلى الحدود مع ليبيا

المهاجرون واللاجئون

أعرب المنسق المقيم في تونس السيد دييغو زوريلا، عن القلق إزاء مصير 36 مهاجرا يحملون الجنسية الإيفوارية، كانت قد نقلتهم السلطات التونسية من صفاقس إلى المنطقة الحدودية بين تونس وليبيا.

جاء ذلك في بيان صادر مساء أمس نيابة عن منظومة الأمم المتحدة في تونس، أشار فيه السيد زوريلا إلى ورود تقارير تفيد بأن السلطات التونسية نقلت في 4 آب/أغسطس 2019 مجموعة من 36 مهاجراً يحملون الجنسية الإيفوارية، بمن فيهم أطفال صغار و11 امرأة من بينهن امرأة حامل، من صفاقس إلى المنطقة الحدودية بين تونس وليبيا.

نشعر بالقلق أيضًا إزاء خطر نقل هؤلاء الأشخاص إلى ليبيا، البلد الذي يعاني من نزاع، حيث أوضاعهم الأمنية ليست مضمونة--المنسق المقيم في تونس السيد دييغو زوريلا.

ومنذ ذلك الحين، تابع البيان، لم تتمكن المنظمات الإنسانية من الاتصال بهذه المجموعة.

وفي هذا السياق، أعرب السيد زوريلا باسم المنظمات الإنسانية في تونس عن قلق عميق إزاء الحالة الصحية والظروف المعيشية لهؤلاء الناس. وأضاف "نشعر بالقلق أيضًا إزاء خطر نقل هؤلاء الأشخاص إلى ليبيا، البلد الذي يعاني من نزاع، حيث أوضاعهم الأمنية ليست مضمونة".

وقد باشرت منظومة الأمم المتحدة بالاتصال بالسلطات التونسية بشأن هذا الوضع، داعية إلى "نقل هؤلاء الأشخاص إلى مكان آمن في تونس في أقرب وقت ممكن، وفقًا للمبادئ الأساسية للعمل الإنساني".

وأكدت منظومة الأمم المتحدة في البيان، أنها "تحت تصرف تونس لدعمها في مواجهة هذا الوضع الإنساني العاجل وللمساعدة في إيجاد حلول دائمة لهؤلاء المهاجرين".