الأمم المتحدة تحث جميع الأطراف على "استجابة لدعوة الأفغان" والحد من تأثير النزاع-- وسط زيادة في عدد الضحايا المدنيين بسبب الغارات الجوية

لا يزال الصراع في أفغانستان مدمراً بالنسبة للمدنيين، حيث أظهر آخر تحديث/تقرير للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن عدد المدنيين الذين قتلوا في العمليات الجوية زاد في النصف الأول من عام 2019، حتى مع انخفاض إجمالي عدد الضحايا المدنيين.

ووثق تقرير منتصف العام الصادر عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) 3,812 ضحية مدنية (1،366 قتيلًا و2،446 جريحًا) في النصف الأول من عام 2019.

وفي حين انخفض عدد المدنيين الذين قتلوا وجرحوا بنسبة 27 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2018 - وهو العام الذي شهد أعدادًا قياسية عالية من الإصابات المدنية المسجلة - لاحظت الأمم المتحدة "أنماطا مقلقة"، مثل زيادة عدد الوفيات بين المدنيين بنسبة 27 في المائة في الربع الثاني من عام 2019 مقارنة مع الربع الأول.

تسببت العمليات الجوية في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى حزيران/يونيو في مقتل وإصابة 519 شخصا - 150 منهم من الأطفال.

وقد تسببت العمليات الجوية في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى حزيران/يونيو في مقتل وإصابة 519 شخصا - 150 منهم من الأطفال (89 قتيلا و61 جريحا) - بزيادة قدرها 39 في المائة في الإصابات بين المدنيين نتيجة الغارات الجوية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان.

وقالت الأمم المتحدة إنها تؤيد مطالبة جميع الأطراف بخفض عدد الضحايا المدنيين إلى الصفر، وهو ما جاء في الإعلان المشترك للمشاركين الأفغان في الحوار الأفغاني الذي عقد في وقت سابق من هذا الشهر في الدوحة بقطر.

 

وقال تاداميتشي ياماموتو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان "سمع الجميع الرسالة بصوت عال وواضح من المندوبين الأفغان في محادثات الدوحة -" قللوا عدد الضحايا المدنيين إلى الصفر! ".

 

وأضاف السيد ياماموتو، وهو أيضا رئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان: "نحث جميع الأطراف  على مراعاة هذا الواجب، والاستجابة لدعوة الأفغان إلى اتخاذ خطوات فورية لتقليل الضرر الفادح الذي يحدث".