منظور عالمي قصص إنسانية

سوريا لا تزال تشكل مصدر قلق فيما لا يزال هناك 3 ملايين شخص عالقين وسط تبادل النيران

طفل سوري مصاب في مخيم إيواء مؤقت في قرية عقربات، التي تبعد 45 كيلومترا إلى الشمال من مدينة إدلب، قرب الحدود مع تركيا.
© UNICEF/UN0318500/Watad
طفل سوري مصاب في مخيم إيواء مؤقت في قرية عقربات، التي تبعد 45 كيلومترا إلى الشمال من مدينة إدلب، قرب الحدود مع تركيا.

سوريا لا تزال تشكل مصدر قلق فيما لا يزال هناك 3 ملايين شخص عالقين وسط تبادل النيران

السلم والأمن

صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، للصحفيين في نيويورك اليوم الاثنين بأن الأمم المتحدة "لا تزال تشعر بقلق عميق حيال سلامة وحماية المدنيين في شمال غرب سوريا".

وقال حق: "لا يزال حوالي ثلاثة ملايين امرأة وطفل ورجل عالقين وسط تبادل إطلاق النار" في شمال شرق سوريا. فيما "قتل ما يقرب من 500 مدني في أعمال العنف منذ 28 نيسان/أبريل، ونزح أكثر من 440،000 شخص".

 

ووفقا للمتحدث الرسمي، في نهاية هذا الأسبوع وحده، قُتل ما لا يقل عن 35 شخصا، من بينهم ثلاثة من العاملين في مجال الصحة، في سلسلة من الغارات الجوية والقصف على المناطق الحضرية المكتظة بالسكان في الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة غير الحكومية.

كما ورد أن القصف أثّر على المناطق الحضرية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير بأن الأضرار الشديدة التي لحقت بالمناطق السكنية والبنية التحتية المدنية شملت سبع مدارس وعيادة صحية وسوقا ومخبزا.

 

وأضاف فرحان حق أن الآلاف من الأشخاص فرّوا باتجاه الحدود التركية في نهاية هذا الأسبوع أيضا.

 

وقال إن "الأمم المتحدة تذكّر جميع أطراف النزاع، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها، بواجبهم في حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ومبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي."