منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تعرب عن صدمتها إزاء مقتل ثلاثة أطفال نتيجة هجوم في عفرين شمال سوريا

فارون من الأعمال القتالية في إدلب، سوريا: طفلان يتناولان الطعام في مكان إيواء مؤقت قرب الحدود التركية. (يونيه/حزيران 2019)
UNICEF/Aaref Watad
فارون من الأعمال القتالية في إدلب، سوريا: طفلان يتناولان الطعام في مكان إيواء مؤقت قرب الحدود التركية. (يونيه/حزيران 2019)

اليونيسف تعرب عن صدمتها إزاء مقتل ثلاثة أطفال نتيجة هجوم في عفرين شمال سوريا

السلم والأمن

عبرت منظمة اليونيسف عن حزنها وصدمتها إزاء مقتل ثلاثة أطفال نتيجة هجوم أمس، في بلدة عفرين الحدودية الواقعة في شمال سوريا، الذي يأتي في ظل تصاعد العنف في مناطق متعددة في البلاد.

وأشارت المنظمة الأممية المعنية بالأطفال حول العالم، في بيان صحفي صدر عن المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري، إلى ورود تقارير خلال الأيام الماضية تفيد "بمقتل المزيد من الأطفال من جراء القتال الدائر في محافظة إدلب شمال غرب سوريا". كما أفادت التقارير أيضا بمقتل ثلاثة أطفال آخرين في انفجار لغم أرضي في ريف دمشق.

وقال المدير الإقليمي في البيان، "منذ بداية العام تحققنا من مقتل 140 طفلا. وهذه الأرقام تتصاعد بسرعة. إذ يقتل الأطفال في سوريا يوميا. الحرب على الأطفال في سوريا بعيدة كل البعد عن النهاية".

وبحسب البيان، وقع هجوم أمس على بعد أقل من 100 متر من مدرسة في المنطقة، تدعمها اليونيسف، مما أصابها بأضرار جسيمة. وفي حين لم تقع أية وفيات، ولكن على الرغم من ذلك أصيب الأطفال بالهلع والصدمة بسبب الانفجار المدوّي الذي أدى إلى تحطم نوافذ وأبواب المدرسة، كما أورد البيان.

وذكرت اليونيسف أن ربع المدارس في سوريا لا يمكن استخدامها بسبب الحرب، حيث سجلت المنظمة في العام الماضي وقوع أكبر عدد من الهجمات على المرافق التعليمية وعلى الطواقم التعليمية منذ بدء الحرب في عام 2011.

معلقا على ذلك، قال كابالاري: "الأطفال ليسوا هدفا. المدارس والعاملون في سلك التعليم ليسوا هدفا. قتل الأطفال هو انتهاك خطير لحقوق الطفل. سيحاسب أولئك الذين يقتلون الأطفال. الجميع خاسر في هذه الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات، ولكن الخاسر الأكبر هم أطفال سوريا. لقد دفع هؤلاء الأطفال الثمن الأعلى والأكبر".