منظور عالمي قصص إنسانية

أعضاء مجلس الأمن يدينون هجوما على مركز احتجاز قرب طرابلس

جلسة مجلس الأمن حول إطار تعزيز التعاون والشراكة بين المجلس وجامعة الدول العربية.
UN Photo/Loey Felipe
جلسة مجلس الأمن حول إطار تعزيز التعاون والشراكة بين المجلس وجامعة الدول العربية.

أعضاء مجلس الأمن يدينون هجوما على مركز احتجاز قرب طرابلس

السلم والأمن

أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي الهجوم على مركز احتجاز قرب العاصمة الليبية طرابلس في الثاني من يوليه/تموز، مما أدى إلى مقتل 53 شخصا وإصابة أكثر من 130 بجراح.

وشدد الأعضاء، في بيان صحفي، على ضرورة أن تقوم كل الأطراف بشكل عاجل بتهدئة التصعيد وأن تلتزم بوقف إطلاق النار. كما دعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى العودة بسرعة إلى الوساطة السياسية التي تقوم بها الأمم المتحدة، وجددوا دعمهم الكامل لقيادة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة.

وقال الأعضاء، في بيانهم، إن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لن يتحققا إلا عبر الحل السياسي. وأشاروا إلى جهود الدعم المبذولة من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وآخرين.

وأبدى أعضاء مجلس الأمن القلق البالغ بشأن تدهور الوضع الإنساني في ليبيا، ودعوا الأطراف إلى السماح بوصول الوكالات الإنسانية إلى المتضررين. كما قال الأعضاء إنهم ما زالوا يشعرون بالقلق بشأن تدهور الأوضاع في مراكز الاحتجاز، مشيرين إلى أن تلك المراكز تدخل في نطاق مسؤوليات الحكومة الليبية.

ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الاحترام الكامل من كل الدول الأعضاء لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا بموجب القرار 1970.

وشدد الأعضاء على أهمية  سيادة واستقلال ليبيا وسلامتها الإقليمية ودعوا كل الدول الأعضاء إلى عدم التدخل في الصراع أو اتخاذ تدابير تؤدي إلى تفاقمه.

اقرأ أيضا....الأمم المتحدة: قصف مركز لاحتجاز المهاجرين في ليبيا قد يرقى إلى جريمة حرب.

وكانت الأمم المتحدة قد أدانت بأشد العبارات القصف الجوي ضد مركز تاجوراء لاحتجاز  المهاجرين، شرق طرابلس، والذي أدى إلى مقتل نحو 44 لاجئا ومهاجرا، منهم نساء وأطفال، وإصابة ما يزيد عن 130 آخرين بجروح بالغة.