منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة: الاتفاق النووي مع إيران معلم بارز للدبلوماسية الدولية

محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران. أرشيف.
IAEA/Paolo Contri
محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران. أرشيف.

الأمم المتحدة: الاتفاق النووي مع إيران معلم بارز للدبلوماسية الدولية

السلم والأمن

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن خطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بأنشطة إيران النووية "معلم رئيسي في الدبلوماسية متعددة الأطراف"، وتخدم "غرضا مهما للغاية من حيث الاستقرار الإقليمي وعدم الانتشار النووي، ونشجع الأطراف على الحفاظ عليها". 

وردا على أسئلة الصحفيين في نيويورك اليوم الثلاثاء حول تقارير زيادة مخزون اليورانيوم المخصب في إيران عن النسبة المحددة بموجب الخطة، أكد دوجاريك أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي التي تقود جهود التحقق من اليورانيوم. 

وقال إن الأمين العام لا يزال "يشعر بأنه ينبغي على جميع الأطراف القيام بكل شيء للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامج إيران النووي". 

ووفقا لتقارير يوم الاثنين، تجاوزت إيران حدود مخزونها المنخفض من اليورانيوم المخصب المنصوص عليه في الاتفاق. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تحققت من أن إجمالي مخزون اليورانيوم المخصب في إيران يتجاوز 300 كيلوغرام، أو ما يعادلها في أشكال كيميائية مختلفة، وهي النسبة المحددة بموجب خطة العمل. 

وفي جلسة بمجلس الأمن الدولي في السادس والعشرين من يونيه/حزيران حول منع الانتشار النووي قالت روز ماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام إن خطة العمل الشاملة المشتركة، التي أيدها قرار مجلس الأمن 2231، جاءت نتيجة 12 عاما من الجهود الدبلوماسية والمفاوضات التقنية.

وأضافت أن الأمين العام يعتبر الخطة والقرار، إنجازين مهمين لنجاح التعددية ومنع الانتشار النووي والحوار والدبلوماسية.

وتم الاتفاق على الخطة عام 2015 بين إيران والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلا أن واشنطن انسحبت فيما بعد من الاتفاقية. 

اقرأ أيضا: التقرير السابع للأمين العام حول تطبيق قرار مجلس الأمن 2231.