منظور عالمي قصص إنسانية

اجتماع أممي رفيع حول المياه والكوارث

صورة عامة لغرفة المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يستصيف الجلسة الخاصة الرابعة للأمم المتحدة حول المياه والكوارث المرتبطة بها. (ملف)
UN Photo/JC McIlwaine
صورة عامة لغرفة المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يستصيف الجلسة الخاصة الرابعة للأمم المتحدة حول المياه والكوارث المرتبطة بها. (ملف)

اجتماع أممي رفيع حول المياه والكوارث

المناخ والبيئة

قضايا المياه والكوارث هي مركز الحدث رفيع المستوى الذي تنظمه الأمم المتحدة بنيويورك اليوم، بهدف توسيع نطاق الحوار العالمي وزيادة الوعي بالآثار الرهيبة لكوارث المياه والتي تؤثر على 90% من مجمل الأشخاص المتضررين من كل الكوارث الطبيعية حول العالم.

وقد بدأت اليوم بالمقر الرئيسي بنيويورك فعاليات الاجتماع الثالث عشر لفريق أممي من الخبراء والقادة، باستهلال الجلسة الخاصة الرابعة للأمم المتحدة حول المياه والكوارث المرتبطة بها، بعنوان "إعادة البناء بشكل أفضل، من إعصاري إيداي وكينيث" لمناقشة الدروس المستفادة والإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من آثار تغير المناخ.

وتشارك في تنظيم الفعاليات هذا العام عدد من دول العالم ممثلة في بعثاتها الدائمة، من بينها إندونيسيا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك بالإضافة إلى فريق الخبراء والقادة رفيع المستوى المعني بالمياه والكوارث.

ويحضر الاجتماع الذي يستضيفه المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة رئيس وزراء موزامبيق كارلوس أغوستينو دو روزاريو، وتفتتحه رئيسة الجمعية العامة، ماريا فرناندا اسبينوزا.

تأثرت مقاطعة ماكوميا، الواقعة في كابو ديلجادو بموزمبيق، بشدة جراء إعصار كينيث الذي وقع في 25 نيسان/أبريل 2019.
OCHA/Saviano Abreu

وسيكون الإعصاران "إيداي وكينيث" اللذان ضربا عددا من بلدان جنوب شرق أفريقيا خلال شهري مارس وأبريل من هذا العام، مدخلا ومحورا لمناقشة كوارث المياه والظواهر المرتبطة بها. ويرى خبراء دوليون أن شدة الإعصارين المداريين الأخيرين وقربهما زمنيا من بعضهما البعض، يمكن اعتباره من آثار تغير المناخ التي تشهدها مناطق عديدة في العالم.  

وتشير التوقعات إلى أنه في السنوات القادمة، ستعاني العديد من الدول الجزرية والنامية من أكبر تأثير لتغير المناخ مع ارتفاع معدلات حدوث الظواهر المناخية المتطرفة.

وقد نحت جميع الاتفاقات العالمية الأخيرة، بما فيها خطة التنمية المستدامة واتفاق باريس، إلى الدعوة بقوة إلى معالجة الأحداث المتطرفة المتعلقة بالمياه، والتكيف مع تغير المناخ بطريقة أكثر تضافرا وتكاملا بين دول العالم، بهدف التقدم نحو التنمية المستدامة وتحقيقها.